اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 421
(4) ما همزته
بدل من حرف الإلحاق ك «علباء»[1] و «قوباء»[2] أصلهما
«علباي» و «قوباي» بياء
زائدة فيهما، و هذا يترجّح فيه الإعلال على التصحيح، فتقول:
علبايان، و قوبايان.
7- الملحق بالمثنى:
ألحق بالمثنى في الإعراب بالحروف
أربعة ألفاظ «اثنان و اثنتان» في لغة الحجازيّين، و «ثنتان و ثنتين» في لغة التّميميّين،
مطلقا، أفردا، أو ركّبا مع العشرة، أو أضيفا إلى ظاهر أو مضمر.
و يمتنع إضافتهما إلى ضمير تثنية
فلا يقال: «جاء الرّجلان اثناهما» و «المرأتان اثنتاهما».
و «كلا و كلتا» بشرط أن يضافا إلى مضمر تقول: «أعجبني التّلميذان كلاهما». و «التّلميذتان كلتاهما» و «رأيت المعلّمين كليهما» و «المعلّمتين كلتيهما» و «نظرت في الكتابين كليهما» و «ذهبت إلى المدرستين كلتيهما» فإن أضيفا إلى ظاهر أعربا بالحركات المقدّرة
على الألف إعراب المقصور، تقول: «أتى كلا الأستاذين» و «كلتا المعلمتين» و «رأيت كلا الأستاذين» و «كلتا المعلمتين» و «استمعت إلى كلا الأستاذين» و «إلى كلا المعلمتين».
كما يلحق بالمثنّى أيضا ما سمّي به
منه ك «زيدان» إذا كان هذا اللّفظ علما، فيرفع
بالألف و ينصب و يجرّ بالياء كالمثنّى، و يجوز في هذا النوع أن يجري مجرى سلمان
فيعرب إعراب ما لا ينصرف للعلميّة و زيادة الألف و النّون، و إذا دخل عليه «أل» جرّ بالكسرة.
8- إذا أردت تثنية المسمّى بالمثنّى، ك «حسنين» أو جمعه لا تأتي بحرفي الزّيادة: الألف و النّون، أو الياء و النّون،
فتقول: «حسنانان» و إنما تأتي ب «ذوا» للمثنّى نحو «أتى ذوا حسنين» و «رأيت ذوي حسنين».
أمّا في الجمع ف «ذوو» تقول: «أتى ذوو حسنين» و «رأيت ذوي حسنين».
9- حكم حركة نون المثنّى و ما ألحق به:
نون المثنى، و ما حمل عليه مكسورة
بعد الألف و الياء، على أصل التقاء السّاكنين، هذا هو الصحيح، و ضمّها بعد الألف-
لا بعد الياء- لغة، كقوله: