اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 420
(3) أن تكون
غير مبدلة، و هي الأصليّة، و تكون في حرف أو شبهه.
و المجهولة الأصل، و هي التي في
اسم لا يعلم أصله، فالأولى: ك «متى» و
«بلى» إذا سمّيت بهما[1] فإنّك
تقول في مثنّاهما: «متيان» و «بليان».
و الثانية: نحو «الدّدا»[2] بوزن الفتى تقول في مثنّاها: «الدّديان»، و من ذلك:
الأسماء الأعجميّة ك «موسى» فإنّه لا يدرى أ ألفه زائدة كألف «حبلى» أم
أصليّة أم منقلبة، فالمشهور في الاثنتين أن يعتبر حالهما بالإمالة[3] فإن أميلا
ثنّيا بالياء، و إن لم يمالا ثنّيا بالواو[4].
النوع الثاني: ما يجب قلب ألفه
واوا و ذلك في مسألتين:
(الأولى): أن تكون مبدلة من الواو نحو «عصا وقفا و منا» فتقول فيها:
(الثانية) أن تكون غير مبدلة و لم تمل نحو «لدى» و
«ألا» الاستفتاحيّة و «إذا»، تقول إذا سمّيت بهنّ: «لدوان» و «ألوان» و «إذوان».
6- كيف يثنى
الممدود:
الممدود أربعة أنواع:
(1) ما همزته أصليّة فيجب سلامة همزته ك «خطّاء» و «وضّاء». تقول في تثنيهما: «خطّاءان» و «وضّاءان».
(2) ما همزته
بدل من ألف التّأنيث فيجب قلب همزته «واوا» نحو
«حمراء و صحراء و غرّاء»، تقول: «حمراوان و صحراوان و غرّاوان»، و شذّ «حمرايان»، بقلب الهمزة ياء، و «قرفصان و خنفسان و عاشوران و قاصعان» بحذف
الألف و الهمزة معا مثنّى قرفصاء و حنفساء و عاشوراء و قاصعاء[6].
(3) ما همزته
بدل من أصل، نحو «كساء و حياء» أصلهما: «كساو» و «حياي» و هذا يترجح فيه التصحيح- و هو
إقرار الهمزة على حالها- على الإعلال- أي كساءان و حياءان.
[1]لأنه
قبل العلمية لا يثنى و لا يوصف بالقصر لبنائه.