responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 341

إلّا أنّها مبنيّة لأنّها موضوعة على حرفين، و حسب معربة، و قد تدخل عليه الفاء تزيينا للفظ فيقال «فقط» كأنّه جواب شرط محذوف.

2) و تأتي اسم فعل بمعنى يكفي يقال «قطني» بزيادة نون الوقاية قبل ياء المتكلّم، كما يقال: يكفيني،

قطّ:

بفتح القاف و تشديد الطّاء مضمومة و تأتي ظرف زمان لاستغراق الزّمن الماضي و تختصّ بالنّفي، يقال: «ما رأيته قطّ». و ربّما تستعمل من غير نفي كما في الحديث «توضّأ ثلاثا قطّ» [1].

و ما يجري على الألسنة من قولهم:

«لا أفعله قطّ»- لحن لأنها لا تستعمل في المستقبل.

قعد:

تعمل عمل كان نحو «قعد زيد يكرم أصحابه» و جملة يكرم خبر قعد.

(انظر كان و أخواتها 3 تعليق).

قعدك اللّه:

بمنزلة نشدتك اللّه، ينتصب على المصدريّة بإضمار فعل متروك إظهاره، و هو غير متصرّف. و معناه: إنّ اللّه معك. و مثلها: قعيدك، قال متمّم بن نويرة:

قعيدك أن لا تسمعيني ملامة

و لا تنكئي قرح الفؤاد فييجعا

القلب المكاني:

1- تعريفه:

هو تقديم بعض حروف الكلمة على بعض.

و أكثر ما يتّفق في المهموز و المعتلّ نحو «أيس» و «حادي» و قد جاء في غيرهما قليلا نحو «امضحلّ» في اضمحلّ، و «اكرهفّ» في اكفهرّ.

2- صوره:

قد يكون القلب بتقديم العين على الفاء كما في «جاه» [2] و «أيس» [3] و «أينق» [4] و «آراء» [5] و «آبار» [6]. أو بتقديم اللّام على الفاء كما في:

«أشياء» و قد تؤخّر الفاء عن اللّام كما في الحادي، و أصله: الواحد.

3- بم يعرف القلب:

يعرف بأمور أوّلها و أهمّها: الرّجوع إلى الأصل و هو «المصدر» ك «ناء» من «النأي» فإنّ ورود المصدر دليل على أنّه مقلوب «نأى» قدّمت اللام موضع العين ثم قلبت الياء ألفا فوزنه «فلع» و مثله «راء» و «رأى» و «شاء» و «شآى».


[1] كما في سنن أبي داود.

[2] أصله من الوجه.

[3] أصله من اليأس.

[4] أصل جمعه: أنيق بتقديم النون جمع ناقة.

[5] أصله: أرآء، و أرآء جمع صحيح أيضا.

[6] أصله: أبآر.

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست