اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 31
ته، ذات، تا» و هذه العشرة للمفرد
المؤنث. و «ذان» للمثنّى المذكّر رفعا.
و «تان»
للمثنّى المؤنّث رفعا، و «ذين و تين» لتثنية المذكّر و المؤنث نصبا و جرّا و
«أولاء» لجمع العاقل مذكّرا أو مؤنّثا، و يقلّ مجيئه لغير العاقل و ذلك كقول جرير:
ذمّ
المنازل بعد منزلة اللّوى
و
العيش بعد أولئك الأيّام
و تلحق
اسم الإشارة «كاف الخطاب» و «لام البعد» (انظر كاف الخطاب و لام البعد كلّا في
حرفه).
3- ما يشار به إلى المكان القريب و البعيد:
يشار إلى
المكان القريب ب «هنا» من غير «ها» أو «ههنا» مقرونة ب «ها» نحو
إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ.
و يشار
للبعيد ب «هناك» من غير «ها» أو «ههناك» مقرونة ب «ها». أو هنالك أو «هنّا» أو
«هنّا». أو «هنّت». أو «ثمّ» نحو وَ أَزْلَفْنا ثَمَّ
الْآخَرِينَ.
(انظر في احرفها).
اسم
التّفضيل و عمله:
تعريفه:
هو اسم مصوغ
للدّلالة على أنّ شيئين اشتركا في صفة، و زاد أحدهما على الآخر فيها، فإذا قلت:
«خالد أشجع من عمرو» فإنّما جعلت غاية تفضيله عمرا.
2- قياسه:
قياسه:
«أفعل» للمذكّر، نحو:
«أفضل» و «أكبر» و هو ممنوع من الصرف للوصفيّة و وزن الفعل، و
«فعلى» للمؤنّث نحو: «فضلى» و «كبرى» يقال: «عليّ أكبر من أخيه». و «هند فضلى
أخواتها».
و قد حذفت
همزة «أفعل» من ثلاثة ألفاظ هي: «خير و شرّ و حبّ» لكثرة الاستعمال نحو «هو خير
منه» و «الظالم شرّ الناس».
منعت
شيئا فأكثرت الولوع به
و
حبّ شيء إلى الإنسان ما منعا
و قد جاءت
«خير و شرّ» على الأصل، فقيل: «أخير و أشر» قال رؤبة:
«بلال خير الناس و ابن الأخير». و قرأ أبو قلابة:
سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ. و في
الحديث «أحبّ الأعمال إلى اللّه أدومها و إن قل».