responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 296

و تحريكها إذا كانت مع تاء غير مركّبة و أمّا شين «أحد عشر» إلى «تسعة عشر» فمفتوحة لا غير.

16- العدد في التّأريخ:

إذا أرادوا التاريخ قالوا للعشر و ما دونها خلون و بقين، فقالوا: «لتسع ليال بقين» و «ثمان ليال خلون» لأنّهم بينوه بجمع و قالوا لما فوق العشرة: «خلت» و «بقيت» لأنّهم بيّنوه بمفرد فقالوا ل «إحدى عشرة ليلة خلت» و «ثلاث عشرة ليلة [1] بقيت». و يقال في التاريخ أول الشهر «كتب لأوّل ليلة منه» أو «لغرّته» أو «مهلّه» أو «مستهلّه». و يؤرّخ آخرا فيقال:

«لآخر ليلة بقيت منه» أو «سراره» أو «سرره» أو «سلخه» أو «انسلاخه».

17- ما جاء على وزن «العشير» من الأعداد:

قال أبو عبيد:

يقال: ثليث و خميس و سديس و سبيع- و الجمع أسباع- و ثمين و تسيع، و عشير، و المراد منها: الثلث و الخمس و السّدس و السّبع و الثمن و التّسع و العشر.

قال أبو زيد: لم يعرفوا الخميس و لا الربيع و لا الثليث.

و أنشد أبو عبيد:

و ألقيت سهمي وسطهم حين أوخشوا [2]

فما صار لي في القسم إلا ثمينها

أي ثمنها.

18- أفعال مشتقة من العدد:

تقول: كان القوم وترا فشفعتهم شفعا، و كانوا شفعا فوترتهم وترا، تقول ثلثت القوم أثلثهم ثلثا: إذا كنت لهم ثالثا، و تقول: كانوا ثلاثا فربعتهم، أي صرت رابعهم، و كانوا أربعة فخمستهم .... إلى العشرة، و في يفعل، قلت: يثلث و يخمس ... إلى العشرة، و كذلك إذا أخذت الثّلث من أموالهم، قلت: ثلثتهم ثلثا، و في الرّبع ربعتهم، إلى العشر مثله، و في الأموال:

يثلث و يخمس إلى العشر إلّا ثلاث كلمات فإنها بالفتح في الموضعين:

يربع، و يسبع، و يتسع.

عدّ:

(1) فعل ماض يتعدّى إلى مفعولين و من أفعال القلوب، و تفيد في الخبر رجحانا، و هي تامّة التّصرّف و تستعمل بكلّ تصريفها، نحو قول النّعمان بن بشير:


[1] و إنما أرخ بالليالي دون الأيام، لأن الليلة أول الشهر فلو أرخ باليوم دون الليلة لذهب من الشهر ليلة.

[2] أوخشوا: خلطوا.

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست