responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 295

و «نظرت إلى ثالث عشر».

(6) أن تستعمله مع العشرة لإفادة معنى «رابع ثلاثة» فتأتي أيضا بأربعة ألفاظ و لكن يكون الثالث منها دون ما اشتقّ منه الوصف فتقول: «رابع عشر ثلاثة عشر» في المذكّر، و «رابعة عشرة ثلاث عشرة». في المؤنث، و يجب أن يكون التركيب الثاني في موضع الجرّ و لك أن تحذف العشرة من الأوّل دون أن تحذف النّيف من الثاني للإلباس‌ [1]. بأن تقول: «رابع ثلاثة عشر» أو «رابعة ثلاث عشرة».

(7) أن تستعمله مع العشرين و أخواتها فتقدّمه و تعطف عليه العقد بالواو خاصّة فتقول: «حاد و عشرون» و «حادية و عشرون».

14- تعريف العدد و المركّب و المعطوف:

إذا أريد تعريف العدد ب «أل» فإن كان مركّبا عرّف صدره ك: «الخمسة عشر» و إن كان مضافا عرّف عجزه ك «خمسة الرّجال» و «ستة آلاف الدّرهم» هذا هو الصواب و الفصيح.

قال ذو الرّمة:

أمنزلتي ميّ سلام عليكما

هل الأزمن اللّائي مضين رواجع‌

و هل يرجع التسليم أو يدفع البكا

ثلاث الأثافي و الرّسوم البلاقع‌ [2]

و قال الفرزدق:

ما زال مذ عقدت يداه إزاره‌

و دنا فأدرك خمسة الأشبار [3]

و بعضهم‌ [4] يعرّف الجزأين، فيقول: «الخمسة الرجال» و «الثلاثة الأشهر». و إن كان معطوفا عرّف جزآه معا ك «الأربعة و الأربعين» و نظم ذلك الأجمهوري فقال:

و عددا تريد أن تعرّفا

فأل بجزأيه صلن إن عطفا

و إن يكن مركّبا فالأوّل‌

و في مضاف عكس هذا يفعل‌

و خالف الكوفيّ في هذين‌

و فيهما قد عرّف الجزأين‌

15- ضبط العشرة:

يجوز في «عشرة» تسكين الشين‌


[1] أجاز ذلك سيبويه، و منعه الكوفيون، و أكثر البصريين.

[2] البلاقع: جمع بلقع: الأرض القفر التي لا شي‌ء فيها.

[3] يقال للرجل الذي بلغ الغاية في الفضائل:

أدرك خمسة الأشبار و هو مثل.

[4] و هم الكوفيون و قد رد المبرد عليهم بقوله:

فيستحيل: «هذه الثلاثة الأثواب» كما يستحيل:

هذا الصاحب الأثواب.

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست