responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 221

كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ‌ [1].

(4) الجملة الماضويّة المتلوّة ب «أو» نحو «لأصادقنّه غاب أو حضر».

(5) الجملة المضارعيّة المنفيّة ب «لا» نحو: وَ ما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ‌ [2] و منه قوله:

و لو أنّ قوما لارتفاع قبيلة

دخلوا السّماء دخلتها لا أحجب‌

(6) المضارعيّة المنفيّة ب «ما» كقوله:

عهدتك ما تصبو و فيك شبيبة

فما لك بعد الشّيب صبّا متيّما

(7) المضارعيّة المثبتة التي لم تقترن ب «قد» نحو: وَ لا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ [3].

و «قدم الأمير تقاد الجنائب بين يديه» و أما قول عنترة:

علّقتها عرضا و أقتل قومها

زعما لعمر أبيك ليس بمزعم‌

فالواو عاطفة، و المضارع مؤوّل بالماضي، أي و قتلت قومها، أو الواو للحال، و المضارع خبر لمبتدأ محذوف تقديره، و أنا أقتل قومها.

14- حذف عامل الحال جوازا:

قد يحذف عامل الحال جوازا لدليل حاليّ كقولك لقاصد السّفر «راشدا» أي تسافر. و للقادم من الحجّ «مأجورا» أي رجعت، أو دليل مقاليّ، نحو: فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً [4] أي صلّوا،.

15- حذف عامل الحال وجوبا:

يحذف العامل وجوبا في أربعة مواضع:

(1) أن تكون الحال سادّة مسدّ الخبر نحو «إكرامي بكرا قادما».

(2) أن تؤكّد مضمون جملة نحو:

«عليّ أخوك شفيقا» ف «أخوك» تفيد الشّفقة.

(3) أن تكون مبيّنة لزيادة أو نقص تدريجيّين نحو «تصدّقت بدرهم فصاعدا» أي فذهب المتصدّق به صاعدا.

(انظر فصاعدا).

(4) أن تكون مسوقة للتّوبيخ نحو:

«أمتوانيا و قد جدّ غيرك». و «أعربيّا حينا و أجنبيّا آخر» أي أتكون عربيّا حينا، و تتحوّل أجنبيّا حينا آخر.

16- حذف عامل الحال سماعا:

و يحذف العامل- في غير ما تقدّم- سماعا نحو: «هنيئا لك» أي ثبت لك الخير هنيئا، و سيأتي أمثال ذلك.

17- ما ينتصب من المصادر لأنّه حال:


[1] الآية «11» من سورة الحجر «15».

[2] الآية «84» من سورة المائدة «5».

[3] الآية «6» من سورة المدثر «74».

[4] الآية «239» من سورة البقرة «2».

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست