على تنكيرها، تقول: «إيه» بالتّنوين إذا استزدت مخاطبك من حديث غير معيّن، و إذا قلت «إيه» بغير تنوين إذا استزدته من حديث معيّن.
(3) تنوين العوض: و هو على ثلاثة أقسام:
أ- عوض عن جملة و هو الذي يلحق «إذ» عوضا عن جملة بعدها كقوله تعالى:
وَ أَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ. أي حين إذ بلغت الرّوح الحلقوم، فأتي بالتّنوين عوضا عن هذه الجملة.
ب- عوض عن اسم و هو اللّاحق لكلّ و بعض، عوضا عما تضافان إليه نحو «كلّ يموت» أي كلّ حيّ يموت.
ج- عوض عن حرف، و هو اللّاحق «لجوار و غواش» و نحوهما رفعا و جرا فتحذف الياء و يؤتى بالتّنوين عوضا عنها.
4- تنوين المقابلة: و هو اللّاحق لما جمع بألف و تاء نحو «عالمات» جعلوه في مقابلة النّون في جمع المذكّر السالم.
ته:
(انظر اسم الإشارة 3)
التّوابع:
1- تعريف التّابع:
هو المشارك لما قبله في إعرابه الحاصل و المتجدّد.
2- أنواع التّوابع:
التّوابع خمسة: «نعت، و توكيد، و عطف بيان، و عطف نسق، و بدل».
(انظر بحث كل منها في حرفه).
3- التّوابع و ترتيبها إذا اجتمعت:
إذا اجتمعت التّوابع قدّم منها النّعت، ثم البيان، ثم التّوكيد، ثم البدل، ثم النّسق نحو «أقبل الرجل العالم محمّد نفسه أخوك و إبراهيم».
التّوكيد:
1- تعريفه و قسماه:
هو تابع يذكر تقريرا لمتبوعه لرفع احتمال التّجوّز أو السّهو، و هو قسمان:
توكيد لفظيّ و توكيد معنوي.
2- التّوكيد اللّفظي:
يكون التّوكيد اللّفظيّ بإعادة اللفظ، الأوّل، فعلا كان أو اسما أو حرفا أو جملة، فإن كان فعلا كرّر بدون شرط، نحو «حضر حضر القاضي».
و «يظهر يظهر الحقّ».
[2] أو إعادة مرادفه كقولك: أنت بالخير حقيق قمن.