الدّرس الثّالث و العشرون الحال (2) و التمييز
أحكام الحال
أ- الحال نكرة أبدا و ذو الحال معرفة غالبا كما رأيت في الأمثلة.
[ب- يجب تقديم الحال على ذي الحال في موضعين:
1. إذا كان ذو الحال نكرة]، نحو: «جائني راكبا رجل» لئلّا يلتبس بالصّفة في حال النصب في قولك «رأيت رجلا راكبا».
[2. إذا كان ذو الحال محصورا فيه ب «إلّا» او معناها، نحو: «ما جاء راكبا إلّا زيد».]
أقسامه
[الحال قد يكون مفردا كما مرّ و] قد يكون جملة [خبريّة، إسميّة كانت]، نحو:
«جائني زيد و غلامه راكب» [أو فعليّة، نحو: «جائني زيد يركب غلامه».]
القسم السابع من المنصوبات: التمييز تعريفه: و هو اسم نكرة يرفع الإبهام عن ذات أو نسبة؛
فالأوّل، عن مقدار: من عدد [صريحا كان]، نحو: «عندي عشرون رجلا» [أو