responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 580

انظر: المتعدي إلى مفعولين.

الصّيرورة

هي من معاني اللّام، كقول الشاعر:

لدوا للموت و ابنوا للخراب‌

فكلّكم يصير إلى تباب‌

فاللام في «للموت» تفيد الصّيرورة «و اللام» في للخراب مثلها و التقدير: كلّ مصيره الى الموت، و كل بناء مصيره الخراب.

صيغ المبالغة

1- تعريفها

: تصاغ عند ما يتحوّل اسم الفاعل من صيغة «فاعل» من الفعل المتصرف الثّلاثي إلى صيغة أخرى تفيد المبالغة و التكثير، فصيغة اسم الفاعل من الفعل المتصرّف «لبس» هي «لابس» و بالتحول الى معنى المبالغة تصير «لبّاس»، كقول الشاعر:

أخا الحرب لبّاسا إليها جلالها

و ليس بولّاج الخوالف أعقلا

«أخا» حال أولى «لبّاسا» صيغة المبالغة حال ثانية. «جلالها» مفعول به ل «لبّاسا».

2- أحكامها:

1- تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل سواء أكان مقرونا ب «أل» أو مجرّدا منها، و الاختلاف بينهما يقع في كون صيغ المبالغة تصاغ من اللّازم و المتعدّي و لا تجري على صيغة المضارع.

2- قد تأتي صيغة المبالغة لمجرّد الدّلالة على المعنى بدون مبالغة، كقول الشاعر:

و كلّ جمال للزّوال مآله‌

و كلّ ظلوم سوف يبلى بظالم‌

«ظلوم» صيغة مبالغة تفيد معنى الإنسان الكثير الظلم.

3- تؤخذ صيغة «فعّال» من اللازم و المتعدّي خلافا لصيغ المبالغة الأخرى التي تؤخذ من المتعدّي الثلاثي المتصرّف كقوله تعالى: وَ لا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ، مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ‌ [1] و كقول الشاعر:

و إنّي لصبّار على ما ينوبني‌

و حسبك أنّ اللّه أثنى على الصّبر

و لست بنظّار إلى جانب الغنى‌

إذا كانت العلياء في جانب الفقر

صيغ منتهى الجموع‌

أوزانها تسعة عشر وزنا راجع: الجمع غير الجاري على صيغ الآحاد العربية.

و لها تسمية أخرى: صيغ الجمع الأقصى.

صيغة الفاعل‌

اصطلاحا: الفعل المعلوم.

صيغة المفعول‌

اصطلاحا: الفعل المجهول.

صيغة منتهى الجموع‌

اصطلاحا: منتهى الجموع.

صيغتا التّعجّب‌

اصطلاحا: فعلا التعجب.


[1] من الآيات 10- 12 من سورة القلم.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 580
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست