اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 579
صيغته، كقول الشاعر:
فراشة
الحلم فرعون العذاب و إن
تطلب
نداه فكلب دونه كلب
و كلمة «فراشة» تعني:
طائش و كلمة «فرعون» بمعنى: أليم و مثل: شربت دواء عسلا
طعمه أي:
لذيذا، أو سكّريّا ... و قد تزاد
على آخره «ياء» مشدّدة فنقول: شربت دواء عسليا
طعمه.
الصّفة المشبّهة الملحقة
بالأصلية
اصطلاحا: هي المشتق الذي يكون على وزن اسم
الفاعل أو اسم المفعول من غير أن يدل دلالتهما مثل: «سمير طاهر قلبه صاف ذهنه محمودة سيرته».
الصّفة المعدولة
اصطلاحا: راجع العدل.
الصفة النّاقصة
اصطلاحا: هي اللّغو، و هي الظرف اللّغو، أي:
شبه الجملة التي يكون متعلّقها كونا خاصا مذكورا أو محذوفا لقرينة تدلّ عليه،
كقوله تعالى:وَ
لَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُوا تِسْعاً[1].
الصّلة
لغة: مصدر وصل، تقول: وصل يصل وصلا و
صلة و صلة الشيء بالشيء: لأمه و جمعه.
و اصطلاحا: هي:
1- حرف المعنى الزائد مثل: «ما في القاعة من طلّاب».
2- الحرف الذي بواسطته يصير الفعل متعدّيا، مثل: «ذهبت به».
7- همزة
الوصل، كقوله تعالى:إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى[3].
صلة الموصول
اصطلاحا: هي الصلة، الحشو، في رأي سيبويه. و
صلة الموصول هي جملة أو شبه جملة تأتي بعد اسم الموصول فتزيل الإبهام عنه، و تشتمل
على ضمير مطابق لها يسمّى العائد.
راجع: اسم الموصول.
صه
هي اسم فعل أمر بمعنى: اسكت. و
تلازم صورة واحدة مع المذكّر و المؤنث، فتقول: «صه يا سمير»، «و صه يا سميرة» و يكون مبنيا على السكون، و قد يلحقه تنوين التنكير أي:
الذي يلحق بعض الكلمات المبنيّة فيجعلها نكرة بعد أن كانت معرفة مثل: «صه» أي: اسكت عن الكلام مطلقا، و «صه»: أي:
اسكت عن كلام معيّن.
صيّر
فعل متعدّ إلى مفعولين، هو من
أفعال التّصيير التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ و خبر، مثل صيّرت الثلج ماء. و
كقول الشاعر: