اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 535
و اصطلاحا: الرّخاوة هي انطلاق الصّوت عند
النّطق بالحرف لتمام ضعفه، و حروف الرّخاوة هي:
«ث، ع، خ، ذ، ز، س، ش، ص، ض، ظ، ع، ف، ه، و، ي، أ» و بعضهم يجعلها ثلاثة
عشر حرفا، انظر: الرّخوة.
الرّخوة
لغة: الرخوة صفة مؤنّثة ل «الرخو» بمعنى الشيء الذي فيه ليونة، و الحروف الرّخوة ثلاثة عشر حرفا هي: «التاء، الخاء، الذال، الظاء، الغين،
الشين، الزّاي، الحاء، الغاء، الصّاد، الهاء، الضاد، السين» يجمعها قولك: «تخذ، طفش، زحف، صه، ضس» و سميت بالرّخوة
لأنه يضعف الاعتماد عليها في موضعها عند النطق بها، فيكون الصّوت بها ضعيفا عن
أصوات الأحرف الشّديدة الثّمانية التي تكون شديدة في موضع خروجها فلا يخرج معها
صوت. و هي:
فعل ماض من أفعال التحويل تعمل عمل
«ظنّ» فتدخل على المبتدأ و الخبر
فتنصبهما مفعولين، و هذه الأفعال هي: صيّر، ردّ، ترك، تخذ، اتّخذ، جعل، وهب، و
كلها بمعنى «صيّر» مثل قوله تعالى:وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ
أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً
مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ[1]، و كقول الشاعر:
فردّ
شعورهنّ السّود بيضا
وردّ
وجوههنّ البيض سودا
و تشترك مع «ظنّ» بأحكام.
انظر: ظنّ و أخواتها.
و قد تأتي «ردّ» بمعنى:
«رجع» فتتعدّى إلى مفعول به واحد، مثل: «ردّه اللّه» أي: رجعه.
الرّدع
هو لغة: الكفّ عن الشيء، ردعه
يردعه ردعا فارتدع: كفّه فكفّ، كقول الشاعر:
أهل
الأمانة إن مالوا و مسّهم
طيف
العدوّ إذا ما ذوكروا ارتدعوا
و قيل: ركب ردعه أي: خرّ صريعا
لوجهه على دمه و على رأسه؛ و منهم من جعل الرّدع بمعنى العنق فيصير معنى ركب ردعه:
ركب ذات ردعه أي: عنقه فحذف المضاف، أو سمي العنق ردعا على الاتّساع، كقول الشاعر:
أ
لست أردّ القرن يركب ردعه
و
فيه سنان ذو غرارين نائس؟
و حرف الرّدع هو «كلّا» و يسمّى أيضا حرف جواب.
رعلّ
هي لغة: في «لعلّ» و
مثلها رغنّ. راجع في «إنّ» و أخواتها حكم «لعلّ» في اللفظ و العمل و المعنى.
رغنّ
لغة: في لعلّ، راجع: لعلّ.
الرّفع
لغة: هو نقيض الخفض.
و اصطلاحا: هو الواقع الإعرابي الخاص بالمسند
و المسند إليه، كالمبتدأ و الخبر و الفاعل و نائب الفاعل، و علامته الضّمّة، أو ما
ينوب عنها، و قد يراد به: الضّمّة التي تظهر على آخر