responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 530

أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ‌ [1] فجملة «فإني أعذبه» جواب الشرط مرتبطة بضمير يعود الى ما سبق و اسم الشرط «من» في محل رفع مبتدأ، خبره هو فعل الشرط و جوابه. أو يكون ضميرا مقدّرا، كقوله تعالى: فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَ لا فُسُوقَ وَ لا جِدالَ فِي الْحَجِ‌ [2] أي فلا رفث و لا فسوق فيه.

عاشرا: العاملان في باب التنازع يجب أن يكون الرّابط بينهما إما العاطف، مثل «درس و اجتهد التلميذان»، أو عمل أحدهما في ثانيهما، كقوله تعالى: وَ أَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً، وَ أَنَّهُمْ ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ أَنْ‌ لم‌ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً [3] أو أن ثانيهما جواب للأول إما جوابية الشرط كقوله تعالى: آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً [4] أو جوابية السؤال كقوله تعالى:

يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ [5].

حادي عشر: ألفاظ التّوكيد المعنويّ يجب أن ترتبط بالمؤكّد بالضمير الظّاهر فقط، بشرط أن يكون مطابقا لهذا المؤكّد، مثل: «قابلت الوزير نفسه»، «سلّمت على المعلمين أنفسهم» و «جاءت المعلمة نفسها» «جاء التلاميذ كلّهم».

رابط الحال‌

اصطلاحا: الرّابط.

الرّابطة

لغة: الرابطة هي العلاقة و الوصلة بين الشيئين.

و اصطلاحا: هي الحرف.

الرّاجع‌

لغة: الرّاجع، اسم فاعل من رجع، أي:

عاد، تقول: رجع من سفره أي: عاد من سفره.

و اصطلاحا: الرّاجع هو العائد.

راح‌

فعل ماض ناقص تعمل عمل «كان». انظر:

«كان» و أخواتها.

ربّ‌

لغاتها: لكلمة «ربّ» لغات كثيرة أوصلها بعضهم إلى سبعة عشر لفظا، و أوصلها آخرون إلى العشرين، و هي: ربّ، ربّ، رب، رب، ربّت، ربت، ربت، ربّت، ربت، ربت، ربّت، رب، رب، رب، ربّ، ربّتما، ربت، و أضاف آخرون:

ربّة، ربما ربما، فاكتمل العدد إلى العشرين، فقرأ بعضهم قوله تعالى: رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا: ربما، و ربما، و قال الشاعر:

رب أمر تتّقيه‌

جرّ أمرا ترتضيه‌

خفي المحبوب منه‌

و بدا المكروه فيه‌

حكمها:

1- «ربّ» حرف جر شبيه بالزائد، و لا يدخل إلا على النّكرة، و لا تعلق له، مثل:

و ربّ أسيلة الخدّين بكر

مهفهفة لها فرع و جيد

حيث جرّ الاسم النكرة «أسيلة» ب «ربّ» لفظا و هو مرفوع محلّا على أنه مبتدأ. و قد تدخل «ربّ» على ضمير الغائب بلفظ المفرد المذكّر، كقول الشاعر:


[1] من الآية 118 من سورة المائدة.

[2] من الآية 197 من سورة البقرة.

[3] من الآيتين 5 و 7 من سورة الجن.

[4] من الآية 96 من سورة الكهف.

[5] من الآية 176 من سورة النّساء.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست