responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 406

مثل: «فهم»: «فهم» «شرب»: «شرب»، «أكل» «أكل»، «قفز»: «قفز»، «درس»: «درس».

جريان الوصل مجرى الوقف‌

و هو أن تعامل الكلمة عند الوصل بما بعدها معاملة الكلمة عند عدم وصلها بما بعدها في النّطق. و المقصود بالوصل ظهور الحركات الإعرابيّة على آخر الاسم، و عدم الوصل يقصد به تسكين الحرف الأخير، أو إلحاقه بهاء السّكت.

و هذا خاص بالشعر مثل:

لما رأى أن لا دعه و لا شبع‌

مال إلى أرطاة حقف فاضطجع‌

حيث أبدلت «تاء» «دعه» «بالهاء» و توصل بإثباتها «تاء»، و كقول الشاعر:

فاليوم أشرب غير مستحقب‌

إثما من اللّه و لا واغل‌

حيث أسكن آخر الفعل «أشرب» في غير الوصل، و يجب أن يكون مرفوعا في حالة الوصل.

الجزاء

لغة: الجزاء: المكافأة.

و اصطلاحا: الشرط. جواب الشّرط. المفعول له.

جزاء الشّرط

هو اصطلاحا: جواب الشّرط.

الجزئيّ الحقيقيّ‌

هو اصطلاحا: العلم الشخصيّ، مثل:

«خليل»، علم لإنسان و مثل: «علقى» علم لنبت و مثل: «أرطى» علم لشجر. و «مكحول»، علم لكلب. راجع: العلم الشّخصيّ.

الجزم‌

لغة: الجزم: القطع.

و اصطلاحا: هو أحد أسماء الإعراب الذي يحدث على آخر المضارع الذي سبقه إحدى أدوات الجزم. فهو أحد ألقاب الإعراب برأي البصريين. و يستعمله غيرهم للبناء و الإعراب و منهم الكوفيّون، مثل قوله تعالى: لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ [1] و للجزم مسميّات عدّة أشهرها:

1- الجزم بالجوار و هو في النحو جواب الشرط المجزوم.

2- جزم المضارع؛ يجزم المضارع إذا سبقته إحدى أدوات الجزم، و هي كثيرة منها ما يجزم فعلا واحدا و هي: «لم»، «لمّا»، «لام الأمر»، «لا النّاهية»، و منها ما يجزم فعلين: يسمّى الأوّل منهما فعل الشّرط، و الثّاني هو جوابه أو جزاؤه، و هذه الأدوات هي: «إن»، «إذ ما»، «من»، «ما»، «مهما»، «أيّ»، «كيفما»، «متى»، «أينما»، «أيّان»، «أنّى»، «حيثما»، و كلّها أسماء، ما عدا «إن» و «إذ ما»، فهما حرفان.

الأدوات التي تجزم فعلا واحدا: هي أربعة و لكل منها أحكام هي:

أولا: «لم»: معناها النّفي، و تقلب زمن المضارع من الحال و الاستقبال إلى الماضي، و تجزم مضارعا واحدا، و يصحّ دخول بعض أدوات الشّرط عليها، مثل: «إن»، و «إذا»، و «من» و «لو»، كقوله تعالى: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ‌


[1] من الايتين 3 و 4 من سورة الإخلاص.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست