responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 35

الأسماء و الأفعال و التي تكون مقلوبة عن «الواو» مثل: «عصا» بدليل تثنيتها على «عصوان» و «غزا» بدليل المضارع «يغزو» و «دعا» «يدعو». أو هي الألف في آخر الأسماء أو الأفعال و مسبوقة بياء مثل: «دنيا» و الفعل «يحيا» أما الاسم «يحيى» فيكتب بالألف القصيرة لتمييزه من الفعل.

ألف العبارة

اصطلاحا: هي الألف التي تنتهي بها كلمة «أنا» لأنها تعبّر عن المتكلم، كقوله تعالى: لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ‌.

ألف العوض‌

اصطلاحا: هي علامة تنوين النّصب في كل اسم منصوب منوّن ينتهي بألف التّنوين، مثل:

«قرأت كتابا» و «كتبت سطرا» و «اشتريت قلما» و تختفي هذه الألف في:

1- الاسم المنتهي بتاء مربوطة، مثل: «قرأت مجلّة» و «كتبت رسالة».

2- الاسم الذي ينتهي بألف مقصورة، مثل:

«رأيت فتى حاملا عصا».

3- الاسم الذي ينتهي بألف عليها همزة، مثل: «دخلت ملجأ».

4- الاسم الذي ينتهي بألف بعدها همزة مثل:

«سقيته دواء» و «شربت ماء».

الألف غير المهموزة

اصطلاحا: الألف السّاكنة كالألف في وسط الكلمات كما في قوله تعالى: وَ هُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى‌ ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ‌ فالألف في وسط «أوزارهم» هي الألف السّاكنة، و في «ساء»، و في «ما».

الألف الفارقة

اصطلاحا: ألف الفصل.

الألف الفاصلة

اصطلاحا: ألف الفصل.

ألف الفصل‌

اصطلاحا: هي التي تفصل بين نون التّوكيد و نون النّسوة، ففي التّوكيد وحده نقول:

«اضربنّ» و مع نون النّسوة وحده نقول:

«اضربن» و في الجمع بينهما تقول: «اضربننّ» بحيث اجتمعت ثلاث نونات و هذا مستثقل لذلك يجب أن تفصل بينهما الألف فنقول: «اضربنانّ».

و قد تفصل الألف بين همزتين و ذلك إذا اجتمعت همزة الاستفهام في أوّل الكلمة بهمزة وصل، أو بهمزة قطع فتفصل بينهما الألف، كقوله تعالى:

إن الذين كفروا سواء عليهم أاأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون‌ على لغة من يفصل بين همزة التّسوية و الهمزة الثّانية في الفعل «أنذرتهم». و كقوله تعالى على قراءة من يقرأ بالألف الزّائدة الفاصلة بين الهمزتين: أاأنزل عليه الذكر و منهم من لا يدخل الألف بين الهمزتين فيسهّل الهمزة الثّانية للتّخفيف، و منهم من يدخلها مراعاة للأصل، و منهم من يخفّف الهمزة الثّانية و لا يدخل الألف بين الهمزتين باعتبار الهمزة الأولى عارضة، كقول الشاعر:

أأنت الهلاليّ الذي كنت مرّة

سمعنا به و الأريحيّ الملقّب‌


[1] من الآية 25 من سورة الأنبياء.

[2] من الآية 31 من سورة الأنعام.

[3] من الآية 6 من سورة البقرة.

[4] من الآية 8 من سورة ص.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست