responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 336

بعد الطّلب، مثل: «سافر أو ادرس».

و «إمّا» الثانية التي تفيد التّخيير و الإباحة، إذا سبقها الأمر، مثل: «امنح الفقير إمّا ثوبا و إمّا مالا».

ملاحظة: إن الإباحة و التّخيير يأتيان بعد أسلوب الأمر الذي يبيح للمخاطب أن يختار أحد شيئين في الإباحة أو أن يجمع بينهما، و يحرّم الجمع في التّخيير.

التّدريج‌

لغة: مصدر درّجه: جعل له درجا.

و اصطلاحا: أحد معاني الفعل المزيد، مثل:

«تكرّم» وزن «تفعّل».

التّذكير

لغة: مصدر ذكّر الاسم: ضد أنّثّه.

و اصطلاحا: هو أن يكون الاسم مذكّرا في اللّفظ و المعنى، مثل: «ولد»، «رجل» أو جعل الاسم المؤنّث مذكّرا، مثل: «مجتهدة» «مجتهد».

أنواعه: التّذكير الذّاتي. التّذكير المكتسب.

التّذكير التّأويليّ.

التّذكير التّأويليّ‌

اصطلاحا: هو أن يكتسب الاسم المؤنث تذكيرا عن طريق التأويل: أو عن طريق تأويل هذا المؤنّث باسم مذكّر، مثل: «هذا الشّقّة» و المقصود: «هذا البيت».

التّذكير الحكميّ‌

اصطلاحا: التّذكير المكتسب.

التذكير الذّاتيّ‌

اصطلاحا: هو أن تكون الكلمة مذكرة بطريقة مجرّدة أي: بدون واسطة تأويل أو إضافة مثل:

«جاء رجل» «قصدني صديق».

التذكير المكتسب‌

اصطلاحا: أن يكتسب الاسم المؤنث تذكيرا من الاسم المذكّر المضاف إليه، كقول الشاعر:

إنارة العقل مكسوف بطوع هوى‌

و عقل عاصي الهوى يزداد تنويرا

إنارة مؤنّث، اكتسب تذكيرا من المضاف إليه المذكر، بدليل عود الضّمير في «مكسوف» إلى مذكّر.

التّذييل‌

لغة: مصدر ذيلّ: طوّل.

و اصطلاحا: الكسع، أي: الزّيادة في آخر الكلمة، مثل: «رعشن».

التّرتيب‌

لغة: مصدر رتّبه: جعله في مرتبته.

اصطلاحا: أحد الشّروط الّتي تكون عليها الحال جامدة مؤوّلة بالمشتقّ، مثل «صافحته يدا بيد» و مثل: «شرحت له النّحو بابا بابا» و هو أيضا أحد المعاني المستفادة من «الواو» و «الفاء» العاطفة، و كقوله تعالى: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْناهُ‌ فِي قَرارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً [1] و كقوله تعالى: وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ [2].


[1] من الآيات 12 و 13 و 14 من سورة المؤمنون.

[2] من الآية 78 من سورة المؤمنون.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست