اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 335
التّحريك
لغة: مصدر حرّك: ضد سكن.
و اصطلاحا: وضع الحركات و السّكنات على الكلمة
أو على كل كلمة في الجملة وفقا لقواعد الصّرف و النحو، مثل: «ظهر الحقّ» و مثل قوله تعالى:وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا
هُوَ وَ إِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ
مِنْ عِبادِهِ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[1].
و يسمّى أيضا: الضّبط. التّشكيل. و
هو في الاصطلاح أيضا: تحريك السّاكن.
تحريك السّاكن
اصطلاحا: من الجوازات الشّعريّة المقبولة،
كقول الشاعر:
أخاك
أخاك إنّ من لا أخ له
كساع
إلى الهيجا بغير سلاح
فقصر الممدود «الهيجا» و الأصل «الهيجاء» من
الجوازات الشعرية المقبولة. و من هذه الجوازات تخفيف المشدّد. كقولك: «يشتد البرد» بدلا من «يشتدّ» و صرف الممنوع، كقول الشاعر:
و
يوم دخلت الخدر خدر عنيزة
فقالت:
لك الويلات إنّك مرجلي
و منه المصروف، كقول الشاعر:
طلب
الأزارق بالكتائب إذ هوت
بشبيب
غائلة النّفوس غدور
حيث منع تنوين كلمة «شبيب» للضرورة الشعريّة، راجع الجوازات الشعرية المقبولة.
التّخصيص
مصدر خصّص، تقول: خصّصه بالود،
فضّله به و أفرده.
و اصطلاحا: تقليل الشّيوع في النّكرات بالوصف
أو بالإضافة، كقول الشاعر:
إنارة
العقل مكسوف بطوع هوى
و
عقل عاصي الهوى يزداد تنويرا
التّخفيف
لغة: مصدر خفّف: هوّن.
اصطلاحا:
1- ترك الشّدّة، مثل قوله تعالى:عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ
مِنْكُمْ مَرْضى[2].
2- تحويل
الهمزة إلى «ألف» أو «واو»، أو «ياء» مثل «ذئب» «ذيب». «أيمان» «ائمان». يوقظ الأصل: «يؤيقظ» و
يسمّى أيضا؛ التّليين و يعتبر تخفيف الهمزة من الجوازات الشّعرية المقبولة، و
اصطلاحا أيضا: الوقف بالتّسكين.
التّخلّص من التقاء ساكنين
اصطلاحا: منع التقاء ساكنين بتحريك الحرف
الساكن الأوّل غالبا كقوله تعالى:فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلى أَجَلٍ مسمى[3] حيث اجتمع ساكنان في عبارة «عنهم الرّجز» فتحرّك السّاكن الأوّل
فقرئت الآية على هذا النّحو: عنهم الرّجز.