اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 30
و الأصل: «يا ليزيد» و هذه
الألف لا محلّ لها من الإعراب.
ألف
الاستفهام
اصطلاحا: هي التي تكون أداة للاستفهام و تفيد إمّا للاستعلام، كقول الشاعر:
أأنت الهلاليّ الذي كنت مرة
سمعنا به و الأريحيّ الملقّب
أو
للإنكار كقوله تعالى: قالَ أَ راغِبٌ أَنْتَ عَنْ
آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ أو للتّوبيخ كقوله تعالى:
أَ
لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ
الْمُلْكَ أو للإنكار التّوبيخيّ، كقوله تعالى:
قالُوا أَ أَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ.
ألف
الإشباع
اصطلاحا: هي التي تلحق آخر الكلمة المفتوحة لتساعد على مدّ الصّوت، و تقع في
الأغلب، في الشّعر، و تكون في الآيات القرآنية، كقوله تعالى:
وَ تَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا و مثل:
أعوذ باللّه من العقراب
الشّائلات عقد الأذناب
حيث
دخلت ألف الإشباع على كلمة «العقراب» و الأصل «العقرب» و ذلك لإشباع فتحة «الرّاء»
و منهم من أثبت هذه «الألف» في الوقف فسمّاها «ألف الوقف»، و منهم من حذفها في
الوقف و أثبتها في الوصل فسمّاها «ألف الوصل» أو الإشباع، و أمّا «الألف» الزّائدة
في قول الشاعر:
لو أنّ عندي مائتي درهام
لابتعت عبدا في بني جذام
فقد
دخلت على الاسم «درهام» و هي لغة، و ليست هي الزّائدة للإشباع، كما تكون في جمع
«درهم» على «دراهيم» بدلا من «دراهم»، كقول الشاعر:
تنفي يداها الحصى في كلّ هاجرة
نفي الدّراهيم تنقاد الصّياريف
حيث
وردت كلمة «دراهيم» بدلا من «دراهم» و كلمة «الصّياريف» جمع «صيرف» و هو الخبير
بنقد الدّراهم و تمييز جيّدها من رديئها، و جمعت على «صياريف» بدلا من «صيارف»،
إذا ألحقت بها «الياء» كحركة إشباع.
و
في الاصطلاح أيضا: ألف الإطلاق، ألف الصّلة.
ألف
الأصل
اصطلاحا: الهمزة الأصلية، أي: التي تكون حرفا من الحروف الأصول في بنية
الكلمة، كقوله تعالى: وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ
النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً فالألف في «أمّة» هي
الأصلية، و كذلك الهمزة في «شاء». و كقوله تعالى:وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ
فالهمزة في «إليه» و في «الأمر» أصليّة.
ألف
الإطلاق
اصطلاحا: هي التي تزاد في القوافي لمدّ الصوت، و إطلاقه من التّقييد، أي: من
السّكون.