responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 213

الأفعال النّاسخة

اصطلاحا: هي التي تدخل على المبتدأ و الخبر فتنسخ أي تغير حكمها في المعنى و الإعراب و هي أنواع كثيرة منها: «كان» و أخواتها، «إنّ» و أخواتها، «كاد» و أخواتها، «ظنّ» و أخواتها، و يلحق بها الأداتان النّاسختان: «لا» النافية للجنس و «لا» المشبّهة ب «ليس» أو أخوات «ليس».

الأفعال النّاقصة

اصطلاحا: هي من النّواسخ التي تدخل على المبتدأ و الخبر فتبقي المبتدأ مرفوعا على أنّه اسمها و ترفع الثاني على أنّه خبرها، مثل قوله تعالى: إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً [1] «كانت» فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح لفظا و «التاء» للتأنيث و اسم «كانت» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي. «كتابا»: خبر «كان» منصوب، و كقوله تعالى: قالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوها وَ ما كادُوا يَفْعَلُونَ‌ [2] «كاد» فعل ماض ناقص مبني على الضّمّ لاتّصاله بالواو و «الواو» ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محل رفع اسم «كاد» و جملة «يفعلون» في محل نصب خبر «كاد». و تسمّى هذه الأفعال أيضا:

الأفعال غير التّامّة، الأفعال النّاسخة، أفعال العبارة، الأفعال الدّاخلة على المبتدأ و الخبر.

و الأفعال النّاقصة قسمان: «كان» و أخواتها، و «كاد» و أخواتها.

أفعال اليقين‌

اصطلاحا: هي من النّواسخ التي تدخل على المبتدأ و الخبر فتنصبهما مفعولين، و تدلّ على اعتقاد المتكلّم أمرا لا يعارضه دليل سواء أكان هذا الاعتقاد صحيحا مطابقا للواقع أم غير ذلك، من هذه الأفعال: «علم». «رأى القلبيّة».

«وجد». «درى». «ألفى». «جعل». «تعلّم» بمعنى: اعلم، مثل: «ألفيت الخطابة هي عامل مهم لنشر الدّعوة» أو ألفيت الخطابة عاملا مهما. ألفيت بمعنى: «وجدت» أو «اعتقدت» فعل ماض مبنيّ على السّكون لاتّصاله بالتاء. و «التاء» ضمير متّصل مبنيّ على الضّمّ في محل رفع فاعل «الخطابة» مفعول به أوّل و الجملة الاسمية «هي عامل» في محل نصب مفعول به ثان. أو في العبارة الثانية «عاملا»: مفعول به ثان. و كقوله تعالى: إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ‌ [3].

و قد تخرج هذه الأفعال عن معنى اليقين فليست من النّواسخ فالفعل «ألفى» مثلا يأتي بمعنى «وجد» أو «لقي» فينصب مفعولا به واحدا، مثل: «ألفيت مسطرتي» أي: وجدتها. و قد تكون بمعنى أصاب الشي‌ء و ظفر به، كقوله تعالى:

وَ أَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ‌ [4] «سيّدها»: مفعول به منصوب و «الهاء»: في محل جرّ بالإضافة.

ملاحظة: «الفعل» «تعلّم» هو فعل جامد بنظر بعض النّحاة. أما إذا كان فعلا آتيا من «تعلّم» و هو الأمر منه فيتعدى إلى مفعول به واحد. مثل:

«تعلّم علوم الرّياضة و الأدب».

أفعل التّفضيل‌

اصطلاحا: اسم التّفضيل.


[1] من الآية 103 من سورة النساء.

[2] من الآية 71 من سورة البقرة.

[3] من الآية 69 من سورة الصّافّات.

[4] من الآية 25 من سورة يوسف.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست