اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 198
و «للقاضي العادل شأن عظيم عند أقرانه».
3- تقدّر الحركات الثلاث على آخر الاسم الصّحيح
الآخر عند الوقف، مثل: «جاء سمير»:
فكلمة «سمير» فاعل
مرفوع بالضمّة المقّدرة على آخره مع من ظهورها السّكون العارض للوقف و كذلك تقدّر
في الفعل المضارع، مثل: «سمير يأكل» و الأصل: يأكل، و يعرب الفعل «يأكل» مرفوعا
بالضمّة المقدّرة على الآخر منع من ظهورها السّكون العارض للوقف، و مثل «سمير لم يأكل» «يأكل» مضارع
مجزوم بالسكون المقدّر على الآخر منع من ظهورها السّكون العارض للوقف.
4- تقدّر الحركات الثّلاث على آخر الاسم إذا كان
مما يدغم في الحرف الأوّل من الكلمة التّالية، مثل قوله تعالى عند من قرأ:وَ قَتَلَ داوُدُ
جالُوتَ[1]
«داود» فاعل
مرفوع و جاءه السّكون العارض لأجل الإدغام و مثل: «يكتب باسم» «يكتب»: مضارع مرفوع و جاءه السّكون
العارض للإدغام.
5- و تقدّر الحركات الأصليّة الثلاث على الحرف
الأخير من الكلمة إذا سكن للتّخفيف، و مثل ذلك في الكلمة التي تشتمل على ثلاثة
أحرف متحرّكة و التي تتصل بالضّمير فيجوز تسكين الحرف الثاني المتحرّك للتّخفيف،
مثل «فخذه»، «عنقه»، «إبطه» فتقول: «فخذه» «عنقه» «إبطه». و أمّا التّخفيف في آخر الكلمة فيكون للوقف،
كقوله تعالى:فَلَمَّا
جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ وَ
مَكْرَ السَّيِّئِ، وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ[2] فكلمة «السّيّء» سكنت للتّخفيف عند الوقف عليها، و مثل قوله تعالى:إِنَّ اللَّهَ
يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها[3] و فيها سكنت «الرّاء» في
«يأمركم» و كقوله تعالى:وَ ما يُشْعِرُكُمْ
أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ[4] و فيها سكنت «الرّاء» في
«يشعركم». و هذا ما يسمى التّخفيف مع
الوصل على نيّة الوقف، و من ذلك أيضا قوله تعالى:
فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ و فيها سكنت الهمزة المكسورة في «بارئكم» و كقوله تعالى:
وَ بُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ
بِرَدِّهِنَ و
فيها سكنت «التّاء» في «بعولتهن».
6- تقدّر
الحركات الثّلاث الأصليّة على الحرف الأخير من الكلمة جوازا إذا أتبعت حركة الحرف
الأخير بحركة الحرف الذي يأتي بعده كقراءة بعضهم قوله تعالى:الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعالَمِينَ[5] حيث كسرت «الدّال» تبعا
لحركة الحرف الذي يأتي بعده و هو «اللّام» و
تسمى هذه الحركة «الإتباع اللّاحق».
7- تقدر الحركات الثلاث على آخر العلم المحكي،
مثل: «جاء تأبّط شرا» حيث تعرب «تأبّط شرا» فاعلا مرفوعا بالضّمّة
المقدّرة على الآخر منع من ظهورها الحكاية «رأيت فتح اللّه» حيث تعرب «فتح اللّه»: مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على الآخر منع من ظهورها
الحكاية، و مثل: ذهبت إلى «عليّ شاعر» حيث «عليّ شاعر» مركب اسنادي مجرور ب «إلى» و
علامة جرّه الكسرة المقدّرة على الآخر منع من ظهورها الحكاية.