responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 126

الاسم المتّمكن غير الأمكن‌

هو الاسم الذي لا يلحقه التّنوين، فيكون ممنوعا من الصّرف. فهو «متمكّن» لأنه يقبل علامات الإعراب، و هو «غير أمكن» لأنه لا يقبل التّنوين و لا الكسرة بل يجرّ بالفتحة مثل: «قرأت في معاجم»، «صليت في مساجد» و لأنه يشبه الفعل من هذا الوجه.

اسم المثنّى‌

اصطلاحا: الملحق بالمثنّى، مثل: «أمسكت الجريح بيديّ الاثنتين».

الاسم المثنّى‌

اصطلاحا: هو الاسم الذي ناب عن مفردين اتفقا لفظا و معنى، مثل: «أضاء الأرض نجمان».

الاسم المجرّد

اصطلاحا: هو الذي تكون حروفه كلها أصليّة فمنه ما هو ثلاثيّ، مثل: «قلم» «بيت»، و منه ما هو رباعيّ، مثل؛ «جعفر»، و منه ما هو خماسيّ، مثل: «سفرجل». و لا يكون الاسم المجرّد فوق خمسة أحرف أصول.

ملاحظة: تعرف زيادة الحرف بحذفه و تأدية الكلمة بعد حذفه معنى «جديدا» و تعرف أصالة الحرف بعدم إمكانيّة الاستغناء عنه، و لا تؤدّي الكلمة بعد حذفه معنى مفيدا، أو تؤدي معنى مخالفا لما كانت تؤديه قبل الحذف و يسمّى أيضا: الاسم المحض.

الاسم المجرور

اصطلاحا: هو الاسم المعرب الذي يصيبه الجرّ إمّا بالحرف، مثل قوله تعالى: لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ [1]. «ذنبك» اسم مجرور بالكسرة لأنه سبقه حرف الجرّ «من» و هو مضاف «و الكاف» ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل جرّ بالإضافة، أو بالإضافة كقوله تعالى: كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ‌ [2].

و يسمّى أيضا: المجرور، المخفوض.

الاسم المحدود

اصطلاحا: المشغول عنه، أي: الاسم الذي كان مفعولا به، ثم تقدّم على عامله مثل:

و الذئب أخشاه إن مررت به‌

وحدي و أخشى الرّياح و المطرا

الاسم المحض‌

اصطلاحا: هو الاسم الذي يلازم الإضافة على الأغلب و لا يدلّ على الظّرفيّة مثل:

«حسب»، «كلّ»، «بعض»، «أي»، «غير». كقوله تعالى: حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌ [3] و كقوله تعالى: كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَ يَبْقى‌ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‌ [4]. و كقوله تعالى: وَ اللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى‌ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ‌ [5] و كقوله تعالى: وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ‌ [6] و كقوله تعالى: هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ‌ [7].


[1] من الآية 2 من سورة الفتح.

[2] من الآية 18 من سورة المطفّفين.

[3] من الآية 173 من سورة آل عمران.

[4] من الآية 26 من سورة الرحمن.

[5] من الآية 71 من سورة النّحل.

[6] من الآية 227 من سورة الشعراء.

[7] من الآية 3 من سورة فاطر.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست