responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 57

2- النّصب أو الإتباع على البدلية، إذا كان الاستثناء تامّا منفيّا، نحو: «ما عاد الطلّاب إلّا خالدا أو خالد».

( «خالدا»: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.

«خالد»: بدل من «الطلّاب» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

ب- إلّا الحصريّة:

هي حرف مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب، و تكون في الاستثناء المنفي و غير التّام، و الاسم بعدها يعرب حسب موقعه في الجملة، نحو: «ما الأب إلّا مسؤول عن عائلته».

( «ما»: الحجازيّة بطل علمها لأن خبرها حصر بإلّا.

«الأب»: مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«إلّا»: أداة حصر، مبنيّة على السكون لا محلّ لها من الإعراب.

«مسؤول»: خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ج- إلّا الاسميّة بمعنى «غير»:

و تكون «صفة» بمنزلة «غير» فيوصف بها و بالاسم الواقع بعدها الاسم السابق لها، نحو قوله تعالى: لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا [1].

( «إلّا»: اسم بمعنى «غير» مبنيّ على السكون في محلّ رفع نعت «آلهة».

و هو مضاف.

«اللّه»: لفظ الجلالة، مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة الرفع المنقولة عن إلّا التي بمعنى: غير. و لذلك كان التركيب الإضافي «إلّا اللّه» صفة ل «آلهة»).

ح- إلّا المركّبة من «إن» الشرطيّة و «لا» النافية:

و ذلك عند ما يرد بعدها فعل مضارع مجزوم، نحو قوله تعالى: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ‌ [2].


[1] سورة الأنبياء: آية 22.

[2] سورة التوبة: آية 40.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست