responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 51

«يحرث»: فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.

«الأرض»: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. و الجملة الفعليّة «يحرث» في محلّ نصب خبر «أخذ»).

- أفعال الظّنّ-

هي من أفعال القلوب لأنها تدل على الظنّ النّابع من القلب و هي على نوعين، منها ما يحمل معنى الظنّ فقط، نحو: «زعم، عدّ، جعل، هب، حجا.

و منها ما يحمل معنى الظنّ و اليقين، نحو: «ظنّ، حسب، خال». تنصب هذه الأفعال مفعولين أصلهما مبتدأ و خبر، نحو: «ظننت خالدا نائما».

( «ظننت»: فعل ماض مبنيّ على السكون العارض لاتصاله بضمير رفع متحرّك، و التاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.

«خالدا»: مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.

«نائما»: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).

- أفعال القلوب-

و هي تجمع أفعال الظنّ و أفعال اليقين، و تسمّى كذلك لأنّ الظنّ فيه شكّ، و الشكّ ينبع من القلب و لأنّ اليقين يدرك بالحسّ الباطني و هذا من عمل القلب أيضا. لذلك كانت أفعال الظنّ و اليقين من عمل القلب، فسمّيت أفعال القلوب.

- أفعال المدح-

أفعال جامدة لإنشاء المدح، و هي: حبّذا، نعم. و لا بدّ لهذه الأفعال من مخصوص بالمدح، و يجب أن يكون معرفة أو نكرة مفيدة، نحو: «نعم البطل:

خالد»، و «نعم العامل: عامل يعمل بنشاط»، و إعرابها كإعراب أفعال الذّمّ.

( «نعم»: فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبنيّ على الفتحة الظاهرة.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست