responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 469

ب- اقترانها ب لكن»، نحو قوله تعالى: ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ‌ [1].

ج- عطف متقدّم على متأخّر في الحكم، نحو قوله تعالى: كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‌ [2]، أو متأخّر على متقدّم، كما ورد في الآية الكريمة: وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً وَ إِبْراهِيمَ‌ [3] فمن المعروف أنّ نوحا عليه السّلام جاء قبل إبراهيم عليه السّلام.

2- الواو الاستئنافيّة:

و تدخل على جملة مستقلّة عن الجملة الأولى من حيث المعنى، نحو قوله تعالى: لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَ تَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً [4].

و نحو: «دخل التلميذ الصفّ، و أخذ المعلّم يشرح الدّرس».

( «و أخذ»: الواو حرف استئناف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

و الجملة بعدها استئنافية لا محلّ له من الإعراب).

3- واو الحال:

و تقدّر بمعنى: «إذ»، و تدخل على الجملة الاسميّة أو الفعليّة، نحو: «عاد المعلّم و الفرح باد على محيّاه»، و نحو قوله تعالى: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى‌ [5]، و نحو: «عاد خالد و قد غابت الشّمس» ( «الواو»:

حاليّة، حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. و الجملة بعدها في محلّ نصب حال).

4- واو المعيّة:

و تأتي بمعنى: «مع»، و تدخل على:

أ- الاسم، فيعرب مفعولا معه، نحو: «ركضت و الشّاطى‌ء».

( «و الشّاطى‌ء»: الواو: للمعيّة، حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

«الشّاطى‌ء»: مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة).

ب- أو على الفعل المضارع فتنصبه ب «أن» المضمرة بعدها، و من شروطها


[1] سورة الأحزاب: آية 40.

[2] سورة الشورى: آية 3.

[3] سورة الحديد: آية 26.

[4] سورة الحج: آية 5.

[5] سورة النساء: آية 43.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست