responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 468

باب الواو

- و-

تأتي «الواو» بعدة أوجه:

1- الواو العاطفة:

و هي لمطلق الجمع، إذ تعطف:

أ- اسما على اسم، نحو قوله تعالى: وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً وَ إِبْراهِيمَ وَ جَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ [1].

ب- أو اسما على ضمير، نحو: «عدتم أنتم و إخوتكم».

ج- أو جملة فعليّة على جملة فعليّة، بشرط أن يكون الفاعل واحدا، نحو:

«درس التلميذ الدّرس و كتب الفرض».

( «و كتب»: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

«كتب»: فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. «الفرض»: مفعول به منصوب بالفتحة. و جملة «كتب الفرض» معطوفة على الجملة الإبتدائيّة، درس التلميذ الدرس» لا محلّ لها من الإعراب).

و تنفرد الواو العاطفة عن أحرف العطف الأخرى بعدّة أحكام:

أ- اقترانها ب «إمّا»، كما جاء في قوله تعالى: إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً [2].


[1] سورة الحديد: آية 26.

[2] سورة الإنسان: آية 3.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست