responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 384

- لدون-

جمع «لدة» و معناه المثيل أو القرين، و هو اسم ملحق بجمع المذكّر السالم، يرفع بالواو، و ينصب و يجرّ بالياء.

- لديك-

تأتي:

1- لفظا مؤلفا من الظرف «لدى» و من «الكاف» ضمير المخاطب، حيث قلبت الألف في «لدى» إلى ياء.

2- اسم فعل أمر بمعنى: «خذ». نحو: «لديك الكتاب» أي: خذ الكتاب.

( «لديك»: اسم فعل أمر بمعنى: «خذ» مبنيّ على الفتح لفظا. و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. «الكتاب»: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).

- لعا-

لفظ استعمله العرب للدّعاء عند الزلّة أو العثرة، و يراد به الاستعانة باللّه من العثرة، نحو: «لعا لك» أي ساعدك اللّه و أنهضك مما أنت فيه، و هي اسم فعل مبنيّ، و التنوين للتّنكير. و منها لفظة «لا لعا» أي نفي للدعاء بالمساعدة و شدّ الأزر نحو: «لا لعا لك» أي: لا ساعدك اللّه و لا كان بعونك.

- لعلّ-

تأتي:

1- حرفا مشبّها بالفعل:

بمعنى: «التّرجّي» أي طلب الأمر المحبوب، تدخل على المبتدأ و الخبر فتنصب الأوّل اسما لها و ترفع الثاني خبرا لها. نحو قوله تعالى: وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‌ [1] أي اذكروا اللّه راجين الفلاح.

( «لعلّ»: حرف مشبّه بالفعل يفيد الترجّي، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من‌


[1] سورة الأنفال: آية 45.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست