2- لا تجرّ إلّا النّكرات، و لا يأتي بعدها إلّا
الأسماء الظاهرة، كالأمثلة السابقة، أو ضمير الغائب، نحو: «ربّه بطلا صنديدا نازلت» و «ربّه بطلين صنديدين نازلت». ( «ربّه»: حرف
جرّ شبيه بالزّائد مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. و الهاء ضمير متّصل
مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع مبتدأ. «بطلين»:
تمييز منصوب بالياء لأنّه مثنّى. «صنديدين»: نعت «بطلين» منصوب
بالياء لأنّه مثنّى. «نازلت»: فعل ماض مبنيّ على السكون
لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. و التّاء ضمير متصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.
و جملة «نازلت» الفعليّة في محلّ رفع خبر
المبتدأ).
3- فعلا تامّا، مضارعه «يروم» بمعنى
«أراد»، نحو: «لا أروم الشرّ»، أي لا أريده بعده صفة
قد تكون جملة ظاهرة، أو محذوفة يتعلّق بها الظرف أو حرف الجرّ، أو مفردا[1] فنجرّها
إتباعا للفظ منعوتها، أو نتبعها لمحلّ منعوتها فنرفعها أو ننصبها أو نجرّها، حسب
موقع منعوتها من الإعراب، نحو: «يا ربّ كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة». ( «يا»: جرف
تنبيه مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«ربّ»: حرف
جرّ شبيه بالزّائد مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «كاسية»:
اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على
أنّه مبتدأ. «في»: حرف جرّ مبنيّ على السكون
لا محلّ له من الإعراب، متعلّق بمحذوف صفة ل «كاسية». «الدنيا»: اسم مجرور و علامة جرّه
الكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر.
«عارية»: خبر
«كاسية» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره.
«يوم»: ظرف
زمان منصوب بالفتحة الظاهرة، متعلّق بالخبر «عارية»، و هو مضاف. «القيامة»: مضاف
إليه مجرور بالكسرة الظاهرة). و نحو: «ربّ طالب مذنب قاصصت».
( «ربّ»: حرف جرّ شبيه بالزائد مبنيّ على الفتح لا محلّ
له من الإعراب.
«طالب»: اسم
مجرور لفظا منصوب محلا على أنّه مفعول به مقدّم ل «قاصصت».