responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاهیم علم نحو المؤلف : العصاری، محمود رضا    الجزء : 1  صفحة : 108

الف) كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ‌ [1]

ب) فَانْظُرْ إِلى‌ آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ‌ [2]

ج) ... فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ... [3]

د) ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ... [4]

ه) .. الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى‌ ... [5]

متن زير را حركت گذارى كنيد.

في فاطمة عليها السّلام‌

بلغت فاطمة سنّ الرشد و آن لها ان تنتقل الي بيت الزوجية فخطبها كثير من الصحابه في طليعتهم ابو بكر و عمر و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يردّ الخاطبين قائلا: انني انتظر في امرها الوحي و جاء جبريل يخبره بانّ اللّه قد زوّجها عليا.

و هكذا تقدّم على، و الحياء يغمر وجهه، الى خطبة فاطمة عليها السّلام فدخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله علي فاطمة ليري رأيها و قال لها:

يا فاطمة ان على بن ابيطالب من قد عرفت قرابته و فضله و اسلامه و اني قد سألت ربي ان يزوّجك خير خلقه و احبهم اليه و قد ذكر من امرك شيئا فما ترين؟

سكتت فاطمة و اطرقت برأسها الى الارض حياء و فهتف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اللّه اكبر! سكوتها رضاها.


[1] . شعراء، آيه 105.

[2] . روم، آيه 50.

[3] . توبه، آيه 5.

[4] . يوسف، آيه 102.

[5] . نساء، آيه 95.

اسم الکتاب : مفاهیم علم نحو المؤلف : العصاری، محمود رضا    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست