يعنى ان وجود الامام لطف سوآء تصرف او لم يتصرف على ما نقل عن على
(ع) انه قال:
(لا يخلو الارض عن قائم للّه بحجة اما ظاهرا مشهورا، او خائفا
مضمورا، لئلا يبطل حجح اللّه.)- كذا
و تصرفه الظاهر لطف آخر و انما عدم تصرفه من جهة العباد، و سوء
اختيارهم حيث اخافوه و تركوا نصرته ففوتوا اللطف على انفسهم. (شرح تجريد قوشچى/
401 ط تبريز سنگى/ 1301 هجرى)
اللطف من اللّه فى القرآن:اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ
مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ. (19/ الشورى)