responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 98

و وجوده لطف، و تصرّفه لطف آخر، و عدمه منّا.

يعنى ان وجود الامام لطف سوآء تصرف او لم يتصرف على ما نقل عن على (ع) انه قال:

(لا يخلو الارض عن قائم للّه بحجة اما ظاهرا مشهورا، او خائفا مضمورا، لئلا يبطل حجح اللّه.)- كذا

و تصرفه الظاهر لطف آخر و انما عدم تصرفه من جهة العباد، و سوء اختيارهم حيث اخافوه و تركوا نصرته ففوتوا اللطف على انفسهم. (شرح تجريد قوشچى/ 401 ط تبريز سنگى/ 1301 هجرى)

اللطف من اللّه فى القرآن:اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ. (19/ الشورى)

لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ. وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ.

(103/ انعام)

أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ.

(63 حج)

وَ لَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى‌. (134/ طه)

ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَ أَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَ كَفى‌ بِاللَّهِ شَهِيداً. (79/ النساء)

لطف الامامة: ان الامام حافظ للشرع و المحافظة من شئون التشريع و لوازمه فى الوجوب و الضرورة.

فكما لاغنآء عن النبوة كذلك لا غنآء عن الامامة فكلا هما لطف من اللّه تعالى و ان كان لطف الامامة عاما و لطف النبوة خاصا كما عن الائمة (ع)

(ذيل تلخيص الشافى/ 87 ط نجف)

اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست