responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 186

و لم يتولّ عملا فى زمانه، و اعطاه سورة «براءة» فنزل جبرئيل و أمر بردّه‌

ولىّ الرسول (ص) عليه غيره: ايضا أنه (ص) لم يوله الاعمال، طول حياته. و ولىّ عليه غيره، و لما ولاة أن يحج بالناس و يقرأ سورة برآءة عليهم عزله عن ذلك، و جعل الامر الى امير المؤمنين (ع) و قال:

«لا يؤدى عنى غيرى أو رجل منى» حتى رجع أبو بكر الى النبى (ص)- لا يخفى: ان تركه لولاية بعض اصحابه، مع حضوره، و انكار ولايته و العدول عنه الى غيره مع تطاول الزمان و امتداده، لا بد من أن يقتضى غلبة الظن لأنه لا يصلح للولاية فأما ادعاؤهم أنه لم يولّه لافتقاره اليه بحضرته و حاجته الى تدبيره و رأيه تقدّم أنه (ص) ما كان يفتقر الى رأى احد لكماله و رجحانه على كل أحد، و انما كان يشاور أصحابه احيانا تألفالهم او على سبيل التعليم و التأديب و غير ذلك.

و بعد فكيف استمرت هذه الحاجة، و اتصلت منه اليها، حتى لم يستغن فى زمن من الازمان من حضورها، فيوليهما و هل هذا الاقدح فى رأى رسول اللّه (ص) و نسبة له الى أنه ممن كان يحتاج الى أن يلقن فيوقف على كل شيئ، و قد نزههه اللّه عن ذلك.

(تلخيص الشافى ج 3/ 181 ط نجف)

فشكاه العباس: و قد كان النبى (ص) لم يولّه عملا سوى انه بعثه فى خيبر، فرجع منهزما و ولاه امر الصدقات فشكاه العباس الى النبى (ص) فعزله و انكرت الصحابة على أبى بكر و ذلك حتى قال طلحة علّيا فظا غليظا-

(حاشية التجريد)

اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست