و وجوه القبح منفيّة[1].
و الكافر، لا يخلو من[2] لطف.
و الإخبار بالسّعادة و الشّقاوة ليست مفسدة.
و يقبح منه تعالى التّعذيب- مع منعه[3]-، دون الذّم.
و لا بدّ من المناسبة، و إلّا .. ترجّح بلا مرجح بالنّسبة الى المنتسبين.
و لا يبلغ الإلجاء.
و يعلم المكلّف اللّطف إجمالا أو تفصيلا.
و يزيد اللّطف على جهة الحسن.
و يدخله التّخيير.
و يشترط[4] حسن البدلين[5].
و بعض الألم قبيح، يصدر عنّا خاصّة.
و بعضه حسن، يصدر منه- تعالى- و منّا[6].
و حسنه:
- إمّا لاستحقاقه.
- أو: لاشتماله على النّفع، أو: دفع الضرر، الزائدين[7].
- أو: لكونه عاديا.
- أو: على وجه الدّفع.
[1]ب، ج، د: منتفية.
[2]ب، ج: عن.
[3]بقوله تعالى: «وَ لَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا».
(سورة طه: 20/ 134)
[4]ج: بشرط.
[5]الف: التّذكير- و هو خطأ-.
[6]د: و عنّا.
[7]ب: الزائد.