responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 205

و وجوه القبح منفيّة[1].

و الكافر، لا يخلو من‌[2] لطف.

و الإخبار بالسّعادة و الشّقاوة ليست مفسدة.

و يقبح منه تعالى التّعذيب- مع منعه‌[3]-، دون الذّم.

و لا بدّ من المناسبة، و إلّا .. ترجّح بلا مرجح بالنّسبة الى المنتسبين.

و لا يبلغ الإلجاء.

و يعلم المكلّف اللّطف إجمالا أو تفصيلا.

و يزيد اللّطف على جهة الحسن.

و يدخله التّخيير.

و يشترط[4] حسن البدلين‌[5].

و بعض الألم قبيح، يصدر عنّا خاصّة.

و بعضه حسن، يصدر منه- تعالى- و منّا[6].

و حسنه:

- إمّا لاستحقاقه.

- أو: لاشتماله على النّفع، أو: دفع الضرر، الزائدين‌[7].

- أو: لكونه عاديا.

- أو: على وجه الدّفع.


[1]ب، ج، د: منتفية.

[2]ب، ج: عن.

[3]بقوله تعالى: «وَ لَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا».

(سورة طه: 20/ 134)

[4]ج: بشرط.

[5]الف: التّذكير- و هو خطأ-.

[6]د: و عنّا.

[7]ب: الزائد.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست