الفصل الرّابع في الجواهر المجرّدة [العقل الفعّال]
أمّا العقل: فلم يثبت دليل على امتناعه.
و أدلّة وجوده مدخولة:
كقولهم: الواحد لا يصدر عنه أمران[1].
و لا سبق لمشروط باللّاحق في تاثيره[2] أو وجوده، و الّا لما انتفت صلاحيّة التّأثير عنه.
*- لأنّ المؤثّر- هاهنا[3]- مختار[4].
و قولهم: استدارة الحركة توجب الإرادة المستلزمة للتشبّه بالكامل، إذ طلب الحاصل- فعلا أو قوّة- يوجب الانقطاع، و غير الممكن محال.
*- لتوقّفه على: دوام ما أوجبنا انقطاعه، و على[5]: حصر أقسام الطلب.
[1]قد مرت الاشارة الى جواب هذا القول ص 134 حيث قال: ثمّ تعرض الكثرة باعتبار كثرة الاضافات.
[2]في د زيادة: على ذلك.
[3]كلمة: (هاهنا) ساقطة من ب و د.
[4]سيأتي الدليل على أنه تعالى مختار في ص 191 قوله: وجود العالم بعد عدمه ينفي الإيجاب.
[5]ب: و على وجه حصر ...