responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 262

«اصلح» بر خدا واجب است و فخر رازى كه اكراه مردم را به اعمال نيك «اصلح» معرّفى مى‌كند درست نيست زيرا فرضا كه مصلحتى در آن تصوّر شود ولى از صارف منتفى نيست چون اعمال اجبارى مانع تكامل است و يا در مقايسه به كلّ عالم «اصلح» نخواهد بود و باز فخر رازى كه مدّعى است: فلاسفه معجزات را دلالتى بر تصديق خدا از شارع نمى‌دانند، بلكه ناشى از قوّه نفسانى انبياء مى‌دانند كه گاه چنين قوه‌اى براى ساحر هم پيدا مى‌شود، درست نيست چون معجزات، بعضى قولى‌اند و بعضى فعلى، معجزات مخصوص انبياء قولى توأم با فعلى است كه بر صدق دعوى آنان دلالت خواهد داشت. فرضا معجزات انبياء از آثار نفوس آنان باشد مضرّ بر صدق نبوّت آنان نخواهد بود چون آثارى اين‌چنين كه دليل بر كمال نفوس آنها مى‌باشد بر صدق دعوت آنان دلالت خواهد نمود و هم‌چنين فخر رازى كه مى‌گويد: حكما خدا را فاعل به اختيار و عالم بجزئيات نمى‌دانند. در جاى خود بيان كرديم كه اين نسبت به حكما درست نيست‌[1] آنچه هم كه بو على در مورد ضرورت وجود شرع و قانون الهى در زندگى اجتماعى آورده چنان نيست كه ادامه زندگى بدون آن امكان‌پذير نباشد. وجود شريعت و نبوّت از آن‌رو ضرورت دارد كه نظامى است كه صلاح حال عموم طبقات از نظر زندگى دنيوى و اخروى در آن منظور شده است كه عدالت اجتماعى بدون چنين نظامى، امكان نخواهد داشت وگرنه با هرنوع حكومت كه از هم پاشيدن اجتماع ممانعت نمايد در ادامه زندگى كفايت خواهد كرد هرچند از راه قهر و غلبه يا ديگر طرق، بدست آمده باشد، دليل بر آن زندگى ساكنان كشورهاى كوچك اطراف است كه از حدّاقلّ نوع حكومت برخوردار مى‌باشند»[2].


[1] رجوع شود به صفحه 242.

[2].... أنّ استناد الأفعال الطبيعية الى غاياتها الواجبة مع القول بالعناية الألهيّة كافى فى اثبات أنيّة تلك الأفعال و لذلك يعلّلون الأفعال بغاياتها كتعريض بعض الأنسان مثلا لصلاحيّة المضغ الّتى هى غايتها فلو لا كون تلك الغاية مقتضية لوجود الفعل لما صحّ التعليل بها و أمّا قوله: الأصلح ليس بواجب فنقول عليه: الأصلح بالقياس الى الكلّ غير الأصلح بالقياس الى البعض و الأوّل واجب دون الثّانى و ليس كون النّاس مجبولين على الخير من ذلك القبيل ...

و الأصلح قد يجب لوجوب الدّاعى و انتفاء الصارف ... و عن الثانى: فبأن نقول: الأمور الغريبة الّتى منها المعجزات قوليّة و فعليّة و المعجزات الخاصة بالأنبياء ... اقتران الفعلية بالقوليّه و هو دالّ على صدقهم ... مضافا الى ذلك أن مشاهدة المعجزات الّتى هى آثار النّفوس الأنبياء دالّة على كلّ كمال تلك النفوس فهى مقتضية لتصديق اقوالهم ... أنّ جميع ما ذكره الشيخ من امور الشريعة ليست مما لا يمكن أن يعيش الأنسان الّا به أنّما هى امور لا يكمل النظام ... خواجه نصير الدين طوسى- شرح اشارات- ج 3- صفحه 373 و تجريد الكلام- نقل از شرح علامه صفحه 270.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست