اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن الجزء : 1 صفحة : 246
حق تعالى فعل نيك را بجهت «اولويّت» انجام دهد مانند آنكه انجام فعل نيك سبب تحسين
يا موجب رفع نكوهش از او شود، چرا تحصيل چنين «اولويّتى» بر حق تعالى جايز نباشد، چون اين يك مسئله
اختلافى است استناد به محل نزاع درست نيست»[1].
خواجه در جواب اعتراض فخر رازى بر نفى غرض از فعل حق تعالى مىگويد:
«مقصود بو على آن نبود كه هر فاعل به ارادهاى درصدد
تحصيل كمال است، بلكه آن را بعنوان مقدّمهاى بر «نفى غرض» در افعال مبادى عاليه آورده است، سپس در
بيان اين مطلب كه با «نفى غرض» در فعل حق تعالى صدور نظام احسن هستى بچه
كيفيّتى بوده يادآور شد كه صدور نظام احسن بر وجه «عنايت» است. فخر رازى كه مىگويد: حكماء حق تعالى را
فاعل بقصد نمىدانند چون فاعل بقصد در پى تحصيل كمال است و سپس نظر آنان را تضعيف
نمود به اين بيان كه محال بودن تحصيل كمال بر حق تعالى درست نيست، چون استناد آن
بمحل نزاع است.
جواب آن است كه كسب كمال به اين جهت بر حق تعالى جايز نيست كه بدون
آن «فائده» حق تعالى فاعل تام نخواهد بود، درحالىكه او
فاعل تام است. آنچه هم كه مىگويد «دليل حكما در «نفى غرض» از فعل حق تعالى خطابى است نه برهانى» چنين نيست و قضاوت را به
اهل انصاف وامىگذاريم»[2].
[1].... الدليل على أنّ كلّ من فعل فعلا بالقصد و
الأرادة فلابدّ و أن يكون ذلك الفعل اولى به فى اعتقاده من تركه لأنّه أن كان
الفعل و التّرك بالنسبة اليه فى اعتقاده على السّواء استحال منه احد الطرفين على
الأخر و كلّ من كان الفعل اولى به من الترك فأنّه يطلب بالفعل استفادة تلك
الأولويّة فثبت أنّ كلّ فاعل بالقصد فأنّه لابدّ و أن يكون مستكلمة بذلك الفعل ...
و اعلم أنّ الحجّة بعد تقريرها و تهذيبها خطابيّة لأنّه أن عنيت أنّه متى فعل ما
وجب عليه لم يكن مستحقّا للذّم فلم قلتم أنّ ذلك محال ... و لم لا يجوز أن يكون
اللّه تعالى مستفيدا تحصيل هذه الأولويّة لنفسه او رفع تلك المذمّة بالفعل فأنّ
النّزاع ما وقع الّا فيه ...- شرح فخر رازى بر اشارات- ج 3- صفحه 7.
[2]اقول ليس مقصوده هو أنّ كلّ فاعل بالأرادة مستكمل بل هو
مقدّمة فى اثبات المقصود و المقصود نفى الغرض عن افعال المبادى العاليه ... ثمّ
ذكر أنّ نظام الكائنات مع نفى الغرض عن مباديها كيف يصدر عنها ذكر أنّه هو الّذى
يعبّر عنه بالعنايات و الجواب عن قوله، لم لا يجوز أن يكون اللّه تعالى مستفيدا
للاولويّة او دفع المذمّة أن يقال:
لأنّ المستفيد لشىء لا يكون تامّا أن لم يكن ذلك الشىء و الحكم
بأنّ هذا البيان اقناعىّ او ليس مقوّض الى من نظر فى الكلامين و انصف ... خواجه
نصير الدّين طوسى- شرح اشارات- انتشارات حيدرى- تهران 1379 ه- ج 3- صفحه 152 و 153
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن الجزء : 1 صفحة : 246