responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 244

در مورد ادراكاتى كه مدرك (بفتح راء) در خارج نباشد بايد علم را از «مقوله كيف» دانست زيرا چيزى كه در خارج نباشد اضافه بر آن ممكن نيست پس در اين فرض «علم» را از مقوله اضافه دانستن محال است»[1].

فخر رازى كه «علم» را در تمام موارد از مقوله اضافه نمى‌داند لازم بود بر او براى آن مورد كه علم را از مقوله كيف مى‌داند در جواز علم حق تعالى بجزئيات بر وجه جزئى بيان ديگرى مى‌نمود.


[1] و أمّا الأدراكات الّتى يمكن حصولها عند عدم مدركاتها فى الخارج لا يقدح فيها هذا الأحتمال (اى احتمال أن يكون الأدراك بمعنى حصول الصورة فى الذهن) لأنّ الأضافة الى الشّى‌ء تستدعى وجود ذلك الشّى‌ء فأذا لم يكن ذلك الشّى‌ء موجودا فى الخارج استحال أن يكون الأدراك عبارة عن الأضافة- شرح فخر رازى بر اشارات- ج 1- صفحه 131.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست