responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 234

به اينجا كشانده شود كه واجب الوجود امر عدمى است نزد كسى پذيرفته نيست»[1].

فخر رازى اعتراض ديگر خود را چنين بيان مى‌كند:

«فرضا «وجوب» امر ثبوتى باشد ليكن «تعيّن» امر ثبوتى نخواهد بود و اگر تعيّن امر ثبوتى باشد از انضمام آن به شيئى توقّف بر وجود آن شى‌ء در خارج دارد و وجود شى‌ء در خارج متوقّف بر تعيّن آن است چنانچه «تعيّن» خارجى شى‌ء همان تعيّنى باشد كه انضمام آن را با آن شى‌ء فرض نموده‌ايم دور لازم خواهد آمد و اگر تعيّن ديگرى باشد لازم مى‌آيد كه براى شى‌ء واحد دو تعيّن باشد يعنى هر شى‌ء واحدى دو شى‌ء باشد كه محال است پس ممكن نيست كه تعيّن امر ثبوتى باشد»[2].

خواجه چنين جواب مى‌گويد:

از انضمام تعيّن بماهيّتى نيازى نيست كه براى آن ماهيّت، تعيّن ديگرى باشد اگر ماهيّتى مركّب باشد تعيّن آن به فصل است و اگر بسيط باشد، تعيّن آن بخودش است و ماهيّت صرف همانگونه كه با انضمام مفهوم عموم، عام و كلّى مى‌گردد و با انضمام تعيّن هم شخصى و جزئى خواهد بود بنابراين از انضمام تعيّن بچيزى نيازى نيست كه براى آن چيز تعيّن ديگرى باشد و بالفرض كه «تعيّن» امر وجودى نباشد عدم مطلق نخواهد بود بلكه «عدمى» خواهد بود و امر عدمى فصل واقع مى‌شود چنانچه در تعريف انسان آمده كه «انسان» حيوان ناطق است بنابراين سخن فخر رازى را اگر تعين امر ثبوتى باشد از عروض آن تعين بر چيزى يا مستلزم دور خواهد شد و يا موجب دو تعين براى شى‌ء واحد سخنى است ناصواب‌[3].


[1] و الفاضل الشارح ذكر أنّ هذه الحجّة مبتنية على كون كل واحد من وجوب الوجود و التعيّن امرا ثبوتيّا حتّى يصحّ عليها التّلازم ... و الحقّ أنّ الوجوب و الأمكان و الأمتناع اوصاف اعتباريّة حكمها فى الثّبوت و الأنتفاء واحد و الأشتغال بذلك هيهنا ليس بنافع و لا ضارّ لأنّ الشّيخ لم يتكلّم فى وجوب الوجود بل تكلّم فى واجب الوجود الّذى لا يمكن أن يقال أنّه سلبّى ... خواجه نصير الدّين طوسى- شرح اشارات- انتشارات حيدرى- تهران 1379 ه- ج 3- صفحه 48.

[2].... أنّ التعيّن لو كان وصفا ثبوتيّا لكان انضمامه الى غيره يتوقّف على وجود ذلك الغير فى الخارج و وجود ذلك الغير فى الخارج يتوقّف على تعيّنه لأنّ ما لا يتعيّن لا يوجود فى الخارج فأن كان تعيّن ذلك المتعيّن فى الخارج هو التعيّن الأوّل الّذى فرضنا انضمامه اليه لزم الدّور ... و أن كان تعيّنا آخر لزم أن يكون لشى‌ء تعيّنان فيكون متعيّنين فيكون الواحد اثنين و هو محال ...- امام فخر رازى- شرح اشارات- المطبعة الخيريّه- المصر- 1325 ه- ج 1- صفحه 206.

[3].... أن الطبايع يتعيّن بالفصول كالأنواع المركّبة من الأجناس و الفصول او بنفسها- دنباله پاورقى در صفحه بعد

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست