مىگوئيم: امور كثيرى را از حق تعالى سلب مىنمائيم و قائليم كه
حضرتش مركّب نيست، جسم نيست، مرئى نيست و به اوصاف كثير توصيفش مىكنيم كه غنى است
و جواد است و حكيم است و بنا به گفته خواجه سلوب كثير مبتنى بر مبادى كثير است كه
مسلوب و مسلوب عنه باشند. البته با كثرت سلوب، مسلّما مسلوب كثير است اما مسلوب
عنه واحد است، بنابراين چگونه ممكن است سلوب كثير را به مسلوب عنه واحد نسبت داد و
چگونه ممكن است اتصاف كثير را به موصوف واحد نسبت داد، با توجه باينكه مسلوب عنه
كثير نيست و موصوف كثير نيست و اگر حيثيات كثير را در مسلوب عنه واحد و موصوف واحد
كه عبارت از حق تعالى است منظور نمائيم كه به هر حيثيّتى سلبى و وصفى به او نسبت
داده شود منافى با وحدت و بساطت ذاتش خواهد بود و اگر حيثيات كثيرى را در مسلوب
عنه واحد و موصوف واحد اعتبار نكنيم بايد بيش از يك سلب و يك وصف براى حق تعالى
نباشد چون مبادى كثير ندارد.
قطب رازى هم جواب خواجه را نپسنديده است و مىگويد:
تعدّد حيثيات اعتبارى در شىء واحد اگر در جواز كثرت سلوب از آن شىء
كفايت كند، پس همان حيثيات اعتبارى، در تعدد صدور از شىء واحد هم كفايت خواهد
كرد، و اگر آن حيثيات امور خارجى باشند، چنانچه مقوم مسلوب عنه باشند موجب تركيب
است كه خلاف فرض است و يا لازم مسلوب عنه باشند كه موجب تسلسل باطل است، پس اعتراض
فخر رازى اصلا دفع نشده است»[2].
[1]فانّها (اى كثرة السلب) لا يلزم الشىء الواحد من حيث هو
واحد ... بل باعتبارات مختلفة و صدور الأشياء الكثير عن الأشياء الكثير ليس بمحال
... خواجه نصير طوسى- شرح اشارات ج 3 صفحه 126.
[2]و فيه نظر لأن الشىء المسلوب عنه او الموصوف او القابل
اذا كانت له حيثيات فتلك الحيثيات اما ان يكون اعتبارية فلم لا يجوز ان يكون تعدد
الصدور ايضا بحسب اختلاف حيثيات اعتبارية و اما ان يكون خارجية و حينئذ يعود
الكلام لأنها اما ان يكون مقومة فيلزم التركيب او عارضة ... فيلزم التّسلسل
فالمجذور ما اندفع اصلا- قطب رازى- محاكمات- ذيل صفحه 126 از شرح خواجه بر اشارات-
ج 3.
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن الجزء : 1 صفحة : 219