responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 164

اعتراض ديگر فخر رازى بر اين كلام بو على كه تعقّل عاقله اگر جسمانى باشد اجتماع مثلين لازم مى‌آيد چنين است: «با فرض جسمانى بودن تعقل عاقله، اجتماع مثلين هم كه لازم آيد باطل نخواهد بود چون اجتماع مثلين در همه مورد باطل نيست، در مورد حلول اعراض كثير بر جسم واحد با اينكه وجود اعراض، زايد بر ماهيّات آنها است وجودات هم كه متماثل‌اند، حكما اجتماع امور متماثل را در اين مورد محال ندانسته‌اند»[1].

جواب خواجه اين است كه:

«وجود گرچه عرض است ليكن حالّ در محلّى نيست، ديگر آنكه وجودات اعراض، متماثل نيستند، بلكه حقايق مختلفى‌اند و فقط در لازم واحد- يعنى در وجود عام كه مقول بتشكيك است- مشترك‌اند. بنابراين، از اجتماع اعراض، در محلّ واحد، اجتماع امور متماثل صدق نمى‌نمايد»[2].

اعتراض ديگر فخر رازى اين است كه:

«دليل بو على بر اينكه «قوّه عاقله در تعقّل نياز بمحلّ ندارد، وگرنه بايد تعقّل عاقله محلّ خود را به وقتى دون وقتى محال باشد» كه درست نيست، چون لازم مى‌آيد علم «نفس» به صفات و لوازم خود هم به وقتى دون وقتى محال باشد، چون موجب اجتماع مثلين است براى اينكه هم خود آن لوازم در نفس وجود خواهند داشت و هم صور عقليه آنها و حال آنكه بو على، علم نفس به صفات و لوازم خود را در وقتى دون وقتى، محال نمى‌داند»[3].

خواجه در جواب اين اعتراض چنين مى‌گويد:

«صفات و لوازم نفس ناطقه اگر ذاتى نفس باشند- مانند ادراك نفس ذات خود را- تعقّل‌


[1].... فالجسم الواحد قد يحلّ فيه اعراض كثيرة موجودة و لا شكّ أنّ وجود كل واحد منها زائد على ماهيّته و اذا كانت تلك الأعراض قائمة باسرها بذلك المحلّ لزم اجتماع وجوداتها فى ذلك المحلّ فيلزم اجتماع المثلين و هو محال و أن قالو أنّ كلّ من تلك الموجودات عارض لماهية اخرى ... و لو جاز ذلك فلم لا يجوز أن يكون الشى‌ء محلا لتلك القوّة العاقله و شى‌ء آخر يكون حالا فيه ... فخر رازى- شرح اشارات- ج 2- صفحه 63.

[2] و الجواب: أنّ الوجود ليس بعرض حال فى محلّ و وجودات الأعراض ليست بمتماثلة بل هى متخالفة بالحقايق و متشاركة فى لازم واحد هو الوجود المشترك المقول بالتشكيك عليها و على غيرها ... خواجه نصير طوسى- شرح اشارات- ج 3- صفحه 283.

[3].... هذه الحجّة تقتضى أن تكون النّفس غير عالمة بشى‌ء من لوازمها فى وقت دون وقت فأنّه يلزم منه اجتماع المثلين ... فأمّا أن يكون حصول تلك اللّوازم كافيا فى اءدراك النّفس الناطقة لها فيلزم أن تكون مدركة لها ابدا و امّا أن لا يكفى ... فثبت أنّ الّذى ذكروه يوجب عليهم ما الزمناه ... فخر رازى- شرح اشارات- ج 2- صفحه 63.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست