اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن الجزء : 1 صفحة : 160
ناطقه در سنّ پيرى با كاهش قواى جسمانى فزونى مىگيرد، پس تعقّل نفس
به تعلّق بدن نيست.
جواب آن است كه فزونى معقولات در سنّ كهولت ناشى از كثرت معلومات است
نه بقوّت نفس»[1].
جواب خواجه از اين اعتراض چنين است:
«قوّه حيوانى باشتراك لفظى بر دو نحو از كمال اطلاق مىگردد، كمال اول،
يعنى صورت نوعيّه كه ثابت است چون ماهيّت، مشكك نيست و شرط آنهم حدّ ثابت و معيّنى
از صحت بدن است با تغيّر شرط هم از بين مىرود. كمال ثانى يعنى آثار ناشى از كمال
اوّل مانند حسّ و حركت و ... چون قابل زيادى و نقصان است لذا آن مقدار از صحّت بدن
كه شرط تحقق آن است ازدياد و نقصان مىپذيرد كه با شدّت و ضعف آن، مراتب كمالات هم
مختلف مىشود. فخر رازى كه مىگويد «اختلال صحّت بدن موجب اختلال قوّه حيوانى است» مرادش از قوّه حيوانى اگر كمال
اوّل باشد، درست نيست چون تعقّل كمال ثانوى است و اگر مرادش كمال ثانوى باشد، گرچه
كمالات ثانوى حيوانى به شدّت و ضعف بدن، شدت و ضعف پيدا مىكنند، ليكن تعقّل، از
قواى حيوانى نيست چون شدّت و ضعف آن وابسته به شدّت و ضعف مزاج نيست. پس تعقّل،
ذاتى نفس است نه وابسته بمزاج. آنچه هم كه فخر رازى مىگويد «فزونى تعقّل در سنّ پيرى به كثرت علوم است» درست نيست،
چون مراد از فزونى تعقّل شدّت نيروى عاقله است، نه زيادى هيئت اجتماعى علوم.
بعلاوه دليل بو على اقناعى است نه برهانى كه تمام شبهات احتمالى را دفع نمايد»[2].
[1].... لقائل أن يقول: لم لا يجوز أن يقال: القوّة
العاقلة بدنيّة و المعتبر فى بقائها على كمالها بقاء البدن على حدّ معيّن من
الصّحة ... ثمّ انّ هذا الحدّ باق الى آخر الشيخوخة ... و أمّا فى آخر زمان
الشيخوخة لمّا وقع الأختلال ايضا فى ذلك القدر المعتبر اختلت القوّة العاقلة ... و
ممّا يحقّق ذلك، هو أنّ المعتبر فى بقاء القوّة الحيوانيّة قدر من الصّحة ... لا
يقال ... انّا نرى القوّة العاقلة قد يزداد كمالا ... فمن أين حصل ذلك الكمال حال
اختلال البدن و الجواب عنه: أنّ زمان الكهولة، زمان حصلت فيه العلوم الكثيرة
للقوّة العاقلة ...- فخر رازى- شرح اشارات- المطبعة الخيريّة- المصر 1325 ه- ج 2-
صفحه 57.
[2]اقول: القوّة الحيوانيّة تقع بالأشتراك على
الكمال الأوّل الّذى يكون به الحيوان حيوانا و على الكمالات الثّانية الصادرة عنه
و الأوّل امر لا يحتمل الزيادة و النقصان ... و المعتبر فى الثانى فالصّحة القابلة
للاءزدياد و الاءنتقاص و لذلك تزيد تلك الكمالات بازديادها و تنقص ... ليس الكلام
فى الكمال الأوّل للنّفس مقتضية بالألات المختلفة الأحوال لأختلفت بأختلافها كما
اختلفت الكمالات الحيوانيه و ليس الأمر كذلك و أمّا حمل الأزدياد الحاصل فى
الكهولة على اجتماع العلوم الكثيرة فغير ما نحن فيه ... خواجه نصير الدين طوسى-
شرح اشارات- ج 3- صفحه 271.
بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان:دو فيلسوف اسلامي متن
161 «نتيجهبحث» ..... ص : 161
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن الجزء : 1 صفحة : 160