مقدمه:

1- خواجه نصير الدين طوسى‌

خواجه نصير الدين، محمد بن محمد بن حسن طوسى، (597- 672) شهرت او در حدى است كه بى‌نياز از تعريف است. در حق وى گفته‌اند «خواجه حكيمى است متكلم و سياسى و نابغه بى‌نظير، اقليدس زمان، بطلميوس دوران و رسطاليس دهر و ...[1]».

كتب كلامى و حكمى و تحرير اقليدس و تحرير مجسطى او ... شاهد صادق بر اين سخن است.

حاجى خليفه در «كشف الظنون»، او را در اول مرتبه طبقه اولى از مصنفين قرار داده است و مى‌گويد او را بر جميع اهل عالم حقى است ظاهر و رعايت او واجب است و ...[2]».

محمد بن شاكر در «فوات الوفيات» مى‌گويد: «خواجه نصير الدين طوسى در علم اوائل، در ارصاد و مجسطى سرآمد همه بود»[3].

و باز مى‌گويد:

«منزلت خواجه در نزد هلاكو، بقدرى بود كه بهرچه اشاره مى‌فرمود، هلاكو از او اطاعت مى‌كرد ...[4]».

وى مى‌افزايد:

«خواجه پيوسته در تحقيقات علمى بسر مى‌برد و كتابخانه او در مراغه بيش از چهارصد

[1] خوانسارى- روضات الجنات- شماره ثبت دفتر كتابخانه مجلس شورى 1661 ط- صفحه 730

[2].... ان المؤلفين المعتبرة تصانيفهم فريقان: الاول من له فى العلم ملكة تامة و دربة كافية ... فتصانيفهم عن قوه تبصرة و نفاذ فكر و سداد راى كالنصير و العضد و السيد و السّعد و الجلال ... هولاء احسنوا الى الناس كما احسن الله سبحانه و تعالى اليهم و هذه لا يستغنى عنها احد ...- حاجى خليفه- كشف الظنون- المكتبه الاسلامية- الطبعة الثانيه- تهران 1387 ه- ج 1- صفحه 38.

[3].... كان راسا فى علم الاوائل لا سيما فى الاءرصاد و المجسطى فانه فاق الكبّار ... محمد بن شاكر- فوات الوفيات- ج 2- كتابخانه مجلس شوراى 50/ 3 ج 2- صفحه 186.

[4]كان ذا حرمة و منزلة عند هلاكو و كان يطيعه فيما بشير عليه- ماخذ قبل.