responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 70

باشد»[1].

خواجه در جواب اين اعتراض مى‌گويد:

«بو على كه امتناع انفصال فكّى را در فلك، معلول مانع خارجى مى‌داند، آن مانع- آنگونه كه فخر رازى پنداشته- هيولاى فلك نيست، تا موجب محذورى گردد كه فخر رازى ياد نموده است، بلكه مراد صورت نوعيّه فلك است، هيولاى فلك، گرچه اقتضاى فصل و وصل را دارد، ولى صورت نوعيّه فلك، مانع اتّصال و انفصال اجزاء آن مى‌باشد»[2].

«نتيجه بحث»

اعتراض فخر رازى بر بو على اين بود كه اگر هيولاى فلك مانع خرق و التيام فلك است، چگونه ممكن است، «فصل و وصل» را دليل بر اثبات هيولى براى فلك دانست. خواجه جواب داد، مراد بو على از مانع خارجى كه سبب امتناع خرق و التيام، در فلك است، صورت نوعيّه آن است، نه هيولاى فلك.

در تأييد نظر خواجه، از اينكه اعتراض فخر رازى بر بو على وارد نيست، دو مطلب را يادآورى مى‌نماييم:

1- بو على مدّعى شد كه امتناع انفكاك اجزاء فرضى فلك معلول مانع خارجى است، فخر رازى آن مانع خارجى را تفسير به هيولاى فلك نمود و اين درست نيست، چون هيولا، داخل در فلك است، نه كه خارج از ذات فلك باشد.

2- بو على در جاى ديگر از «اشارات» تصريح مى‌كند كه مانع انفكاك و التيام فلك، صورت نوعيّه فلك است، كلام او چنين است:

«هيولا، علاوه بر صورت جسميّه، حاوى صورت ديگرى هم مى‌باشد كه آن صورت، يا موجب انفكاك و التيام است مانند صورت نوعيّه اجسام عنصرى و يا سبب منع خرق و التيام‌


[1].... و لكن ذلك امتنع لمانع خارج عن نفس جسميّة الفلك و ذلك المانع هو أنّ هيولى الفلك غير قابلة لهذا الأتّصال و الاءنفكاك بسبب موادّها، أكان ذلك اعترافا باثبات الهيولى ...- فخر رازى- شرح اشارات- المطبعة الخيريّة- المصر 1325 ه- ج 1- صفحه 25.

[2].... ذلك المانع، هو أنّ الصّورة الفلكيّة، اعنى النّوعيّة امر مقارن لاءمتداد الجسمىّ، مانع ايّاه، عن قبول الأنفصال و الأتّصال ... خواجه- شرح اشارات- ج 2- صفحه 57.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست