responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 30

فصل است، در «الحكمة المشرقيّه» خلاف آن را مدّعى شده است»[1].

خواجه در جواب اين اعتراض كه فخر رازى بر تعريف «حدّ» وارد كرده چنين مى‌گويد:

«هرچند حدّ، شامل حدّ تام و ناقص است ليكن آنچه بو على در «منطق اشارات» آورده كه حدّ شامل تمام مقوّمات است، قصدش تعريف حدّ تامّ بوده چون «حدّ» را بطور مطلق آورده از اين‌رو، غير حدّ تامّ از آن اراده نمى‌شود. ديگر آنكه اگر بو على در «الحكمة المشرقيّه» بر تعريف ماهيّت مركّب از غيرجنس و فصل اطلاق حدّ كرده و در «منطق اشارات» حدّ را فقط بر تعريف ماهيّت مركّب از جنس و فصل بكار برده منافى هم نيستند چون اين «اصطلاح» است كه بر مركّب عقلى بخصوص اطلاق «ماهيّت» مى‌كنند و مراد بو على از ماهيّت در «منطق اشارات» در عبارت «الحدّ قول دالّ على ماهيّة الشّى‌ء ... مركّبا من جنسه و فصله»[2] ماهيتى است كه داراى تركيب عقلى است، مسلّما حدّ ماهيتى كه مركب از اجزاء عقلى است از جنس و فصل تركيب يافته است‌[3].

«نتيجه بحث»

از جمله اعتراض فخر رازى بر بو على اين بود كه در «منطق اشارات» «حدّ» را مركّب از جنس و فصل معرّفى مى‌كند و در اثر ديگر خود بر تعريف مركّب خارجى هم كه مركّب از جنس و فصل نيست، اطلاق «حدّ» نموده است.


[1].... أنّه (اى الحدّ) قد يكون متضمّنا لكلّ ذاتيّاته و قد لا يكون مثل قولنا: الأنسان جسم ناطق ... فالحكم على الحدّ بوجوب اشتماله على كلّ الذّاتيات يكون مستدركا .... قوله يكون لا محالة مركّبا من جنسه و فصله ...

و الشّيخ رجع عنه فى الحكمة المشرقيّه و قال ... من المركّبات ما يتألّف من اجناسها و فصولها فلها حدّ، منها لم تكن مركّبة من اجناس و فصول فلها حدّ ايضا ... التركيبات الّتى من هذا القبيل كثيرة فربّما نفع التركيب للشى‌ء من احدى علله أمّا العلّة الفاعليّة مثل العطاء ... و أمّا الصّورة مثل الأفطس ... فخر رازى- شرح منطق اشارات- نسخه خطى كتابخانه دانشكده الهيات تهران- ش 38- ج- صفحه 42.

[2] يعنى حدّ كه بر ماهيّت شى‌ء دلالت مى‌نمايد .... مركّب از جنس و فصل است.

[3] اسم الحدّ يقع على التّامّ الّذى هو الحدّ الحقيقىّ وحده و ايّاه عنى الشّيخ فى هذا الفصل ... و المركّبات العقليّة فهى الّتى تحدّ بالحدود التّامّة و هى ذوات المهيّات على اصطلاح .... فقول الشّيخ «الحدّ قول دالّ على مهيّة الشّى‌ء» يدلّ على تخصيص الحدّ بذوات المهيّات الّتى هى المركّبات العقليّة فلذلك قال و يكون الحدّ لا محالة مركّبا من جنسه و فصله و أذا ثبت هذا فقد سقط الشكّ ... خواجه نصير طوسى- شرح اشارات- انتشارات حيدرى- تهران 1379 ه- ج 1- صفحه 97.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست