responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 287

فخر رازى بر اين كلام كه بو على در انتساب شرّ بالعرض بحق تعالى آورده چنين اعتراض وارد مى‌كند:

«مسئله وجود شرّ در افعال الهى خارج از اصول فلسفى است چون اوّلا مبتنى بر مختار بودن فاعل عالم است و ثانيا مبتنى بر حسن و قبح عقلى است زيرا اگر سئوال شود كه «چرا در افعال الهى شرّ واقع است» اين سئوال وقتى صحيح است كه حق تعالى «فاعل مختار» باشد تا بتوان گفت چرا اين فعل را انجام داد و چرا آن را انجام نداد. و اگر فاعل موجب باشد ديگر چنين سئوالى معقول نخواهد بود. كسى هم كه به «حسن و قبح عقلى» اعتقاد ندارد تمام افعال حق تعالى در نظر او خير و صواب است، همانگونه كه فرقه اشعرى معتقد است. بنابراين، فلاسفه كه نه معتقد به مختار بودن فاعل عالم‌اند و نه بحسن و قبح عقلى، ورود در اين بحث بر آنان جايز نخواهد بود جز بر معتزله كه به اين دو اصل اعتقاد دارند ولى ممكن است ورود فلاسفه در اين بحث به دو منظور باشد يكى آنكه مى‌خواهند بدانند مخلوقات حق تعالى از كدام نوع‌اند: خير محض- شرّ محض- خير غالب- شرّ غالب يا متساوى در خير و شرّاند. ديگر اينكه به اعتقاد آنان علم حق تعالى بنظام احسن علّت وجود آن نظام است و قصد فلاسفه از ورود در اين بحث بيان كيفيّت نظام احسن است تا علم حاصل نمايند كه چنين نظامى موجود است وگرنه اين بحث از محدوده بحث فلسفى خارج است»[1].

خواجه از اين اعتراض چنين جواب مى‌دهد:


بقيه پاورقى از صفحه قبل- خطاء فى عقد ضارّ فى المعاد و فى الحقّ ... و تكون القوى المذكورة لا تغنى غناها، او تكون بحيث يعرض لها عند المصادمات عارض خطأ و غلبة هيجان و ذلك فى اشخاص اقلّ من اشخاص السّالمين و فى اوقات اقّل من اوقات السّلامة و لأنّ هذا معلوم فى العناية الأولى فهو كالمقصود بالعرض فالشّر داخل فى القدر بالعرض ... بو على- متن اشارات- نقل از شرح خواجه- انتشارات حيدرى- تهران 1379 ه- ج 3- صفحه 319.

[1] لقائل ان يقول للفلاسفة أنّ البحث عن هذه المسئلة ساقط عليكم على حسب اصولكم ... لأن البحث عن هذه المسئلة لا يستقيم ألّا مع القول بأنّ فاعل العالم مختار مع القول بالحسن و القبح العقلين و انتم لا تقولون بواحد من هذين الأصلين فأمّا لابد من القول بالفاعل المختار فلأنّ قول القائل لم وجد الشّر فى افعال اللّه تعالى أنّما يتوجّه أذا كان اللّه تعالى مختارا ... و أمّا أنّه لابدّ من القول بالحسن و القبح العقليين لأنّا بتقدير أن لا نقول بذلك كان الكلّ حسنا صوابا من اللّه تعالى على ما هو قول الأشعريّه ... فثبت أنّ هذا البحث أنّما يستقيم على قول المعترفين بهذين الأصلين و هم المعتزله ... و للفلاسفه أن يقولوا غرضنا من هذا البحث امران ... فخر رازى- شرح اشارات- ج 2- صفحه 79- و محصّل- صفحه 55.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست