responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 194

متأخّر ذات حق تعالى مى‌باشند، موجب تركّب ذات حق تعالى نخواهند بود»[1]. پس كثرات اعتبارى در صادر اوّل مانند: «امكان»، «وجود وجوب بالغير» و ... موجب صدور معلولات كثير نخواهند بود وگرنه بايد سلوب و اضافات كثير اعتبارى در حق تعالى در صدور معلولات كثير كفايت كند ....»[2].

خواجه در جواب مى‌گويد:

«تعقّل كثرات ناشى از سلوب و اضافات در حق تعالى پس از ثبوت معاليل است، از اين رو منشأ صدور معاليل نخواهند بود و اگر آن كثرات منشأ صدور معاليل گردند چون فرع بر وجود معاليل‌اند موجب دور فاسد مى‌گردند»[3].

فخر رازى در اعتراضى بر تبيين صدور كثير از واحد تعالى چنين مى‌گويد:

«آنچه بو على آورده كه: ( «وجوب بالغير» در عقل اوّل يك امرى صورى است، ازاين‌رو مبدأ است براى موجود صورى كه عقل باشد و امكان عقل اوّل كه شبيه مادّه است مبدأ براى امر شبيه بمادّه- يعنى فلك- است». بر اين كلام خود دليلى ارائه نداد، اگر بقاعده اشرف- اشرف تابع اشرف و اخسّ تابع اخسّ- تكيه كرده باشد، درست نيست چون يك مقدّمه خطابى است، نه علمى»[4].

خواجه در جواب فخر رازى مى‌گويد:


[1].... أن يعقل الكثرة جائت الكثرة لازمة متأخّرة لا داخلة فى الذات ... كثرة اللّوازم من الذات ... لا تثلم الوحدة ... بو على- اشارات- نقل از شرح خواجه- ج 3- صفحه 303.

[2].... فاعلم أنّه أراد منه أن المعلول الأوّل لا يمتنع أن يكون مركّبا من المقوّمات لكن هذا الأستدلال ضعيف جدّا لأنّ امكان الشّى‌ء صفة اضافية عارضة لماهية و الوجود ايضا صفة عارضيّة و كثرة العوارض الخارجة لا يقتضى كثرة فى الماهيّة فأنّ البارى تعالى له صفات اضافيّة كثيرة عارضة لذاته و لا يلزم من ذلك كون ذاته متقوّمة بامور مختلفة و الشّيخ اعترف فى النّمط السّابع من هذا الكتاب بأن تعقل البارى تعالى لأشياء الكثيرة ...- فخر رازى- شرح اشارات- ج 2- صفحه 49.

[3] و الجواب أنّ السّلوب و الأضافات أنّما تعقل بعد ثبوت الغير، فلو جعلت مبدأ لثبوت الغير كان دورا ...- خواجه نصير طوسى- شرح اشارات- ج 3- صفحه 252.

[4].... أمّا قوله: «ثمّ يجب أن يكون الأمر الصورىّ مبدا للكائن الصورىّ، و الأشبه بالمادّة مبدا للكائن المناسب للمادّة» فاعلم أنّه لم يذكر على هذه المقدّمه دلالة و الّذى يمكن أنّه عوّل عليه أنّ الأشرف تابع للأشرف ... ليت شعرى أنّه كيف استجاز استعمال هذه المقدّمة الخطابيّة فى هذه المباحث العلميّة ... فخر رازى- شرح اشارات- ج 2- صفحه 50.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست