responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 110

جسم باشند و مانع هم مفقود باشد. حرارت متصوّره اصلا موجب اتّصاف محلّ آن بحرارت نمى‌باشد چون مغاير با حرارت خارجى است، چنانچه محلّ آن، آلت ادراك قوّه عاقله باشد مسلّما عاقله متّصف بحرارت نمى‌باشد.»[1]

فخر رازى در اعتراض ديگر خود مى‌گويد:

«حصول صورت در عقل، ادراك نيست، بلكه از شرايط ادراك است زيرا ادراك چه از نوع تعقّل باشد يا تخيّل و يا حسّ اگر بمعنى حصول صورت باشد لازم مى‌آيد از حلول سياهى در جسمى، آن جسم، آن سياهى را ادراك نمايد، درحالى‌كه اين بضرورت باطل است»[2].

خواجه جواب مى‌دهد كه:

«حصول شى‌ء در شى‌ء مفهومى مشترك است كه شامل حصول عرض بر عرض و بر جوهر و حصول صورت بر مادّه .... و هم شامل حصول بر وجه حضور است، آنچه بو على در «اشارات» آورده كه: «ادراك» آن است كه حقيقت چيزى نزد دريابنده متمثّل گردد[3]، قصدش تعريف «ادراك» نبوده بلكه در بيان تعيين حصول ادراكى يعنى حصول بر وجه حضور بوده است كه صورت متميّز و ظاهر در نزد عقل باشد و چون حصول سياهى در جسم، از اين نوع نيست، بنابراين جسم سياه، مدرك سياهى نخواهد بود»[4].

فخر رازى مى‌گويد:

«احتمال اينكه «ادراك» عبارت از حصول شى‌ء در امر مجرّد باشد، نيز باطل است، زيرا


[1]و الجواب أنّ الأستدارة أن كانت جزئيّة، كانت ذات وضع و لا محالة يكون محلّها ذا وضع، فيصير الجزء الّذى هو محلّها مستديرا من حيث هو محلّها و لا يلزم من ذلك أن يصير المدرك الّذى يكون ذلك المحلّ آلة له مستديرا و أن كانت كلّية، لم تكن ذات وضع و أمّا الحرارة فأنّها لا تقتضى كون محلّها حارّا ألّا أذا كان الحالّ هى و المحلّ جسما خاليا عن ضدّها ...- خواجه نصير طوسى- شرح اشارات- ج 2- صفحه 318.

[2]... سواء كان الأدراك تعقّلا او تخيّلا او ابصارا و لو كان عبارة عن حصول حقيقة السّواد للشّى لكان الموجود الموصوف بالسواد مدركا له و هو ظاهر الفساد ... فخر رازى- شرح اشارات- ج 1- صفحه 134.

[3]... درك الشى‌ء هو أن يكون حقيقته متمثّله عند المدرك ... بو على- اشارات- نقل از شرح خواجه- ج 2- صفحه 308.

[4]و الجواب: أنّ حصول الشّى‌ء يقع بالأشتراك على معان مختلفه كحصول العرض للعرض و الجوهر و الصورة للمادّة .... و الحاضر لما حضر عنده الى غير ذلك. و لمّا كان الحصول الأدراكى معلوما و لم يكن المراد من هذا القول تعريفا للأدراك لم يتعرّض لبيان الأقسام بل اقتصر على تعيين هذا الحصول .... خواجه- شرح اشارات- ج 2- صفحه 319.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست