responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 109

اعتقاد بو على است- چون با فقدان مضاف اليه- مدرك (بفتح راء) در خارج، تحقق اضافه چون ممتنع است. «علم» را هم بمعنى حالت نسبى و اضافه دانستن محال است»[1].

خواجه جواب مى‌دهد كه:

«براى ادراك، معنى واحدى است، تعدّد أدراك بلحاظ تعدّد اضافه آن به حسّ و عقل و خيال و ... است در يك مورد هم كه مفهوم نسبى و اضافى بر ماهيّت و حقيقت «علم» صدق ننمايد. يقينا در هيچ مورد «علم» و «ادراك» از مقوله اضافه نخواهد بود»[2].

فخر رازى در بيان اين مطلب كه ادراك از مقوله «كيف» نيست، مى‌گويد:

اتصاف شى‌ء بشى‌ء ديگر وقتى است كه صفت در موصوف حاصل شده باشد بنابراين دائره، خط راست، حرارت، برودت و ... را وقتى توانسته‌ايم تعقّل نماايم كه قوّه عاقله ما در حال تعقّل اين امور، مستقيم، مدوّر و يا حار و بارد باشد، اين توالى بضرورت باطل‌اند. بنابراين «علم» بمعنى «حصول صورت در ذهن» هم باطل مى‌باشد»[3]

خواجه در بى‌اساسى اين اعتراض مى‌گويد:

«هنگامى كه قوه عاقله، دائره جزئى را ادراك مى‌نمايد، دائره جزئى كه قابل اشاره حسّى است محلّ آن را هم كه قابل اشاره حسّى است ادراك مى‌نمايد، در اين فرض آن محلّ متصف بشكل دائره خواهد بود چون محلّ آلت ادراك قوّه عاقله است امّا عاقله متّصف بصفت دائره نخواهد شد و اگر دائره كلّى باشد چون قابل اشاره حسّى نيست محلّ آن نيز اقتضاى اتّصاف بشكل دائره را ندارد. حرارت هم اقتضا ندارد كه محلّ آن حارّ گردد مگر آنكه حالّ و محلّ هردو


[1]... الأدراكات الّتى يمتنع حصولها ألّا عند حصول مدركاتها فى الخارج و هى المحسوسات الظّاهره ... و أمّا الأدراكات الّتى يمكن حصولها عند عدم مدركاتها فى الخارج، لا يقدح فيها هذا الأحتمال- اى احتمال أن يكون الأدراك بمعنى حصول الصّورة فى الذهن- لأنّ الأضافة الى الشّى‌ء تستدعى وجود ذلك الشّى‌ء فأذا لم يكن ذلك الشىّ‌ء موجودا فى الخارج استحال أن يكون الأدراك عبارة عن الأضافة فخر رازى- شرح اشارات- ج 1- صفحه 130 و 131.

[2]و الجواب: أنّ الأدراك معنى واحد يختلف باضافته الى الحسّ و العقل فأذا دلّت ماهيّته فى موضع على كونه امرا غير مضاف .... علم قطعا أنّه ليس نفس الأضافة اينما كانت ... خواجه نصير طوسى- شرح اشارات- ج 2- صفحه 317.

[3]... لا معنى للأتّصاف الشىّ بالشى‌ء ألّا حصول الصّفة للموصوف فأذا عقلنا الأستدارة و الأستقامة و الحرارة و البرودة، أن يصير العاقل لهذه الأمور حال تعقّلها لها مستقيما مستديرا حارّا باردا و ذلك باطل ....

فخر رازى- شرح اشارات- المطبعة الخيرية- المصر 1325 ه- ج 1- صفحه 131.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست