responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 533

و النفوس البشرية مادية إما بجوهرها عند من يجعل النفس مزاجا أو فى أفعالها عند من يجعلها مجردة. و على التقديرين فهى بالقوة، و ما بالفعل التام أشرف مما بالقوة.

و رابعها: الروحانيات صور مجردة ليس فيها طبيعة الانفعال فتكون وجودات محضة و خيرات محضة. و الجسمانيات مركبة من مادة و صورة و المادة منبع العدم و الشر و الخير أفضل من الشر.

و خامسها الروحانيات نورانية علوية لطيفة. و الجسمانيات ظلمانية كثيفة.

و سادسها: الروحانيات فضلت الجسمانيات بقوى العلم و العمل. أما العلم فلاحاطتها بالأمور الغائبة عنا، و اطلاعهم على مستقبل الأحوال الجارية علينا، و لأن علومهم علوم كلية، و علوم الجسمانيات جزئية و علومهم فعلية. و علوم الجسمانيات انفعالية، و علومهم‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست