responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 518

الأنواع نوع واحد، هو أكملها. و كذا الأنواع بالنسبة إلى الأصناف، و الأصناف بالنسبة إلى الأشخاص، و الأشخاص بالنسبة إلى الأعضاء. فأشرف الأعضاء و رئيسها هو القلب، و خليفته الدماغ و منه تنبعث القوى على جميع جوانب البدن.

فكذا الإنسان لا بد فيه من رئيس. و الرئيس اما أن يكون حكمه على الظاهر فقط، و هو السلطان، أو على الباطن و هو العالم، أو عليهما معا، و هو النبي عليه السلام أو من يقوم مقامه فالنبى يكون كالقلب فى العالم. و خليفته كالدماغ. و كما أن القوى المدركة إنما تفيض من الدماغ على الأعضاء فكذلك قوة البيان و العلم إنما تفيض منه بواسطة خليفته على جميع أهل العالم.

و حادى عشرها: الهداية إلى الصناعات النافعة. قال اللّه تعالى فى داود عليه السلام: «وَ عَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ». و قال لنوح‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 518
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست