responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 328

فيهما كما فى الأول فالشي‌ء الواحد ليس بواحد بل موجودات غير متناهية.

و احتج القائلون بكون التعين أمرا ثبوتيا بأن هذا الإنسان يشارك الإنسان الآخر فى كونه إنسانا، و يخالفه فى هويته، فهويته مغايرة للإنسانية. و تلك الهوية صفة ثبوتية، لأن هذا الإنسان موجود، و المفهوم من هذا جزء المفهوم من هذا الإنسان. و جزء الموجود موجود فالمفهوم من هذا موجود.

مسئلة:

الغيران إما أن يكونا مثلين، أو مختلفين. و المختلفان اما أن يكونا ضدين، و هما الوصفان الوجوديان اللذان يمتنع اجتماعهما لذاتيهما كالسواد و البياض، و اما أن لا يكونا كذلك، كالسواد و الحركة.

و اختلف المتكلمون فى الغيرين. فالمعتزلة قالوا: هما الشيئان و أصحابنا قالوا: هما اللذان يمكن أن يفارق أحدهما الآخر، إما بمكان، أو بزمان أو وجود أو عدم. و الخلاف لفظى محض.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست