responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 274

أبصرنا أحد وجهيه دون الثانى. فالوجه المرئى غير الوجه الّذي ليس بمرئى فيكون منقسما.

و ثالثها: إنا إذا ركبنا خطا من ستة أجزاء، و وضعنا فوق طرفه الأيمن جزأ، و تحت طرفه الأيسر جزأ، ثم تحركا إلى أن يصل كل واحد منهما إلى آخر المسافة، فلا بد و أن يمر كل واحد منهما بالآخر.

و لا يمكن ذلك إلا بعد أن يتحاذيا، و موضع التحاذى متصل الثالث و الرابع. و إذا وقع الجزء على ذلك الموضع، فقد ماس بكل واحد من نصفيه نصف كل واحد منهما، فيلزم التجزئة.

الجواب عن الكل أن ما ذكرتموه يدل على تغاير جهات الجزء، و ذلك لا يوجب القسمة فى الذات، فإن مركز الدائرة يحاذى جملة أجزاء الدائرة، مع أن المركز نقطة غير منقسمة.

مسئلة:

زعم ابن سينا أن الجسم مركب من الهيولى و الصورة. و معناه:

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست